الجمعة، 18 مايو 2012

خطايا عهد بوتفليقة


مقام الرئاسة محفوظ و الرئيس مهما كانت الطريقة التي جاء بها الى الحكم يجب ان يحترم لكن الإحترام لا يعني التقديس و لا يعني التنزيه و لا يعني التغاضي عن الأخطاء و بالتأكيد الإحترام لا يعني السكوت عن الخطايا .

الرئيس بوتفليقة جاء الى الحكم بالتزوير في افريل 99 و ارتكبت في فترة حكمه أخطاء و خطايا كبرى في حق الشعب الجزائري منها السرقة المنظمة للمال العام بمقادير فلكية في فضيحة بنك الخليفة (أكثر من 15000 مليار سنتيم ) و البنك التجاري الصناعي( 10000 مليار سنتيم) و البنك الوطني الجزائري( قضية عاشور عبد الرحمن 3200 مليار +2500 مليار) و الطريق السيّار ( 9000 مليار سنتيم ) و مركز مؤتمرات وهران ( 400 مليون اورو أي أكثر من 4500 مليار سنتيم)
أما قيمة الاموال المنهوبة في فضائح سونطراك للوزير المستقيل شكيب خليل و سنة الجزائر بفرنسا و المهرجان الإفريقي و مهرجان الشباب العالمي و تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية فلم يعلن عنها بعد .
و طبعا ما خفي كان أعظم فقيمة الأموال المنهوبة في عهد الرئيس بوتفليقة لا يعلمها إلا الله و لا يمكننا أن نعرفها إلا في حالة سقوط النظام الحالي .

عهد الرئيس شهد أيضا إزديادا هائلا في معدلات الإجرام العادي من السرقة و القتل و الإعتداءات الجسدية على الجزائريين من طرف مئات آلاف اللصوص الذين يتحركون في الشوارع بكل حرية تحت سمع الأجهزة الامنية و بصرها .

عهد الرئيس أيضا شهد قتلا مع سبق الإصرار و الترصد للحياة السياسية و الرجوع فعليا الى عهد الدولة الدكتاتورية و الحكم الشمولي عبر تفتيت المعارضة و التزوير الشامل لكل الإنتخابات التشريعية و المحلية لسنوات 2002 و 2007 و الرئاسية لسنة 2004 و 2009 .

و من أبرز خطايا الرئيس بوتفليقة في حق الأمة و الوطن هو تمسكه بوزراء أثبتوا فشلهم كأويحي و بن بوزيد و حراوبية و عمار تو و خليدة تومي ولد عباس و السعيد بركات و البعض ثبت عليه نهب اموال الدولة كشكيب خليل و شريف رحماني و رفض إقالتهم .

و ختم عهد الرئيس  ( الى حد الآن على الأقل) بخطيئة كبرى في حق هذا الوطن تمثلت في تزوير الإنتخابات التشريعية لصالح حزبه تماما كما حدث مع الرئيس مبارك قبل خلعه .


فماذا تخبأ لنا السنتين المتبقيتين من عهدة الرئيس بوتفليقة يا ترى ؟ الله وحده يعلم

الجمعة، 11 مايو 2012

الناتو يتراجع و ينسحب بعد هزيمته في معركة الإنتخابات الجزائرية



شوهت قبل قليل دبابات الناتو و بوارجه الحربية  التي كانت مرابطة على طول الحدود الجزائرية و هي تنسحب بعد هزيمتها القاسية في معركة الإنتخابات و التي انتهت بإنتصار حزب جبهة التحرير بـ : 220 مقعد . و تعتبر هذه الهزيمة هي الثانية في تاريخ الناتو فقد سبق لقوات  الناتو أن انهزمت أمام الآفلان  في سنة 1962 . 

و قالت أخبار أخرى أن الناتو وجه رسالة الى الجزائريين جاء فيها :  بعد ان تمت الانتخابات التشريعية يتقدم الناطو برسالة تهنئة للجزائررين ( فقط الذين انتخبوا ) و يعلمهم انه عدل عن الهجوم عليهم بالرغم من انه غاضب قليلا من  المقاطعين الذين  ريسانهم غلاظ و ما يسمعوش للكلام .

البعض يستحقّ أن يداس بنعال الشرطة




- ماذا يعني أن تبلغ نسبة المشاركة - رغم كل الفقر و الظلم و الحقرة و النهب و الإختلاس - أكثر من 42% ؟

- ماذا يعني أن ينتخب الشعب مجددا على الأفلان و الأرندي ؟

- ماذا يعني أن يصوّت الشعب مجددا على جلاّديه ؟

- ماذا يعني أن
يصوّت الشعب على من نهب خيراته و سلبها ؟

- ماذا يعني أن
يصوّت الشعب على من تسببوا في قتل أكثر من 000 200 ألف منهم خلال العشرية السوداء ؟

- ماذا يعني أن
يصوّت الشعب على من فرّق بالقوة أكثر من 9000 حركة احتجاجية قام بها في سنة 2011 وحدها ؟

- ماذا يعني أن
يصوّت الشعب على من يخنق فيه صوت الحرية و يقتل فيه الأمل ؟



ألا يستحق البعض الذي صوّت على الآفلان و الأرندي أن يداس بنعال رجال شرطة النظام كلما خرج مستقبلا للمطالبة بحقوقه كما ديس طوال الـ 50 عاما الماضية ؟