السبت، 27 أبريل 2013

خزينة الدولة دفعت 200 ألف أورو للإفراج عن الزاني الشاب مامي

صور الشاب مامي في سجن "مولان" في قضية الزنا و الشروع في القتل

قال المحامي خالد لزبر و هو محامي السفارة الجزائرية بباريس ، بأن السفارة الجزائرية هي من تولت دفع المبلغ المالي للكفالة في إطار قضية الشاب مامي، أي أن المبلغ تم دفعه من الحساب الخاص للسفارة ومن أموال الخزينة العمومية، حيث قدرت الكفالة بنحو 200 ألف أورو، أي حوالي 3 ملايير سنتيم. وأضاف المحامي لزبر، بأنه هو من قام بدفع تلك الأموال للكفالة كونه محامي السفارة الجزائرية، واستدرك بالقول "إنه - في إشارة للشاب مامي - حاليا بصدد تعويض المبلغ المالي للكفالة"، وأضاف "الشخص كان محروما من الحرية داخل أربعة جدران"، فرد عليه عمر آيت مختار، "ليس من المال العام ودفع مبلغ الكفالة عن فعل بطولي يقوم به أي جزائري أمر مقبول، ونرحب به ومطلوب لكن قضية مامي؟.

ووجّه عمر آيت مختار، وعدد من فعاليات الجالية سؤالا للمحامي خالد لزبر، مفاده "هل أن السفير والسفارة مستعدان لدفع مبلغ مالي كفالة إذا تعلق الأمر بمواطن جزائري بسيط يقيم في فرنسا". ورد عليه خالد لزبر بالقول "نعم السفارة تقوم بدفع ذلك لما لا تقوم بذلك؟"، وعلى إثرها وجه عمر آيت مختار، نداء لجميع الجزائريين المتابعين من طرف العدالة الفرنسية بالتوجه إلى السفارة لتنوب عنهم وعن آلاف الجزائريين، وتدفع الكفالة المالية عنهم من مال الخزينة العمومية تماما مثلما حدث في قضية الشاب مامي.

ووجه عمر آيت مختار والحاضرون في بهو المحكمة الابتدائية في باريس، سؤالا للمحامي خالد لزبر، كيف تدفع كفالة للشاب مامي بمبلغ 200 ألف أورو من المال العام" وفي قضية أخلاقية وليست قضية بطولية"، والجزائري البسيط يتوفى في فرنسا ولا يجد نعشا ينقل فيه جثمانه لدفنه في بلده الأم؟


نقلا عن جريدة الشروق

موضوع ذو صلة
جزائر العزة و الكرامة تكافئ زاني مجرم ب 500 مليون سنتيمhttp://alhourria.blogspot.com/2011/07/500.html

الأحد، 21 أبريل 2013

مداني المداني ردا على تصريحات سلال. سجّل … أنا إرهابي إنفصالي


مداني المداني ردا على تصريحات سلال. سجّل … أنا إرهابي إنفصالي




بعد أن قررت السكوت وعدم التحدث عن رأيي الصريح عما يحدث مؤخرا من “تخلاط” إعلامي
و “تقربيع” أمني في الجنوب الجزائري, أثارت تصريحات الوزير الأول “المنياف” سلال حفيظتي
لاعترف ببعض الأمور التي قد يراها البعض منكم خطيرة جدا …لكنها الحقيقة التي يجب ان تقال …مداني المداني

وقبل إدلائي باعترافاتي 
التي ستفاجئ الكثير منكم و “الجواب باين من عنوانه” ..أريد فقط أن أعود
بعجلة الزمن إلى الوراء حتى تفهموا كيف تحولت فجأة من مواطن مثالي إلى إرهابي انفصالي ….




النظام الجزائري و على مدى نصف عقد من الزمن لم يراعي الفوارق الحقيقية بين الساحل والهضاب
,و بين الداخل والوسط, و بين الشمال بصفة عامة والجنوب , و بالعودة إلى العقد الأخير نجد أن الدولة
الجزائرية وبعد مخاض عسير أنجبت لنا مولودا أصيبت مورثاته بطفرة الفساد السياسي و الأخلاقي بعد
أن تزاوج الفشل و الفساد ليكون هناك مولودا اسمه ” المرحلة البوتفليقية” …!! مرحلة أخطأنا جميعا حين
اعتقدناها أنها أقل ضررا من العشرية السوداء … عشرية رغم سواد نهارها وحمرة دمائها
إلا أنها لم تهدد وحدة البلاد مثلما يحدث الآن …



فعندما تحرك جزائريون في مدينة “بريان ” من أجل حفنة من المطالب الشرعية أصبحوا فجأة طائفيين
وعرقيين و جهويين بإباضيتهم ومالكيتهم ..!! وحين تحرك سكان “الاغواط” أصبحوا أيضا عنصريين
وعدائيين …!! وعندما طالبت “كمشة” من الشباب البطال في ورقلة بحقهم المشروع في العمل نعتوا بأنهم
همجيين ومكسرين ومخربين …!! وعندما طالب طوارق وعرب تمنراست واليزي وجانت بأبسط حقوقهم
أصبحوا مهاجرين وأفارقة وجردت منهم حتى الهوية الجزائرية بالأصل …!!




وعندما التقت مطالب كل هؤلاء الجنوبيين في مشرب واحد وهو حق العيش بكرامة سواءا بالنسبة لأهلنا
في الشمال أو في الجنوب , أصبح الجميع انفصاليين وإرهابيين …!! كيف لا و “ولد قابلية” لم يكلف نفسه
حتى عناء الاعتذار من المواطنين الجزائريين في الجنوب بعد أن لفق لهم تهمة الاعتداء على حادثة
“تيقنتورين” حين قال : ” إن الإرهابيين هم أشخاص معروفين من المنطقة ” ..! اللهم إدا كان ما قاله في
أول ظهور له على شاشة اليتيمة يومها كان مقصودا وليس مجرد خطأ تعبيري , عندما قال وبالحرف
” نطلب من الجزائريين أن لا ينزعجوا لأن ما حدث لم يتعدى الجنوب ” ….!



والآن وبكل بساطة أيضا 
, و بعد أن تزامنت الزيارات الميدانية “الخاوية المخوخة” لرئاسة الحكومة
إلى الولايات الجنوبية بحراك مطلبي محض , قال سلال في ولاية إليزي و في إشارة واضحة إلى هدا
الحراك, بان هناك “شرذمة” تسعى إلى زرع أفكار التفرقة بين الجنوب و الشمال …!!

عجبا أمركم يا قوم وما تفعلون… ألم يجد المتسولون ..عفوا .. المسؤولون في بلادي غير سياسة
” تطياح النيفو ” كي يعاملوا بها طالبي الحقوق.. ؟؟!! ودلك بعد أن بتنا نسمع بأن وزيرا أوروبيا
استقال لمجرد أن شرطيا اعتدى بالضرب على أحد المحتجين من طالبي الحقوق هناك ..!
أما نحن فتلفق لك جميع التهم الفاحشة إدا ما خمنت أن تسترد حقا مهضوما أو ترفع عنك مظلمة قائمة ..!!

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.



سادتي … إن كان صدقا أن البترول “ماهوش تاعنا وحدنا ولاد الجنوب ” وهو كذلك …
فهو ليس “رزق باباكم ” يا معالي الوزير …!


وقد يكون صاحبنا بوصفه “المشرذم” وهو نزيل ببيت الأحرار بولاية إليزي , قد قصد شباب
يقال أنهم من حركة أبناء الصحراء …!




ورغم دلك لنا فيها من القول الكثير , فمعلوماتنا تقول أنهم يحملون علم الجزائر ويطالبون بتحريرها
من الفاسدين من شمالها إلى جنوبها وسميت من الأول أبناء الصحراء من أجل العدالة , والدليل أنهم
صالحوا في 2007 , وانتم الآن تفاوضونهم من أجل جرهم للدخول في لعبتكم الجديدة من الجوكر الأخير
لتنصيب رب جديد للجزائر باستعمال جنوب البلاد بعد أن ضاقت عقول إخوتنا في الشمال من أكاذيبكم
وخرافاتكم ..” موضوع سوف أتحدث عنه بالتفصيل فيما بعد ” …




وطبعا سيحلو لكم اللعب أكثر وبمجهود أقل وبخسائر شبه منعدمة أن تدفعوا الناس إلى الجنون و الانتحار
والإرهاب وتبني الأفكار المتطرفة بدلا من تلبوا لهم مطالبهم المشروعة من الأصل ..وكان بي أراكم
تدفعون شيئا من جيوبكم …! , والسبب أنكم وببساطة لا تصلحون حتى لإدارة كشك سجائر في قارعة
طريق “باب الواد” العاصمة , أو “بني ثور” ورقلة …… “والفتو تهزو من الأرض وتبيعو” …..





كل هدا الكلام وهدا الهرج والصخب الإعلامي سببه البطالين في الجنوب اللذين كشفوا عورة النظام
رغم زهد مطلبهم …!! فمادا لو فتحنا الملفات العالقة و ألزمنا النظام بما ألزم به نفسه, عبر المواثيق
الدولية التي صادقت عليها الجزائر والتزمت بتطبيقها أمام الأمم المتحدة والدول العظمى ؟!
أو على الأقل ماهو مخطوط في دستورنا الوطني ….!





الغاز و البترول – الذهب و المعادن – الثروة – سونطراك – التنمية – الصيف في الجنوب –
الغاز الصخري – قانون المحروقات الفاشل – الحدود – الإرهاب – المخابرات – السكن – الهوية
– المواطنة – الامن – المفقودين – الثاريخوالثورة المجيدة – الرئيس – و و و و و
…مادا سنكون حينها أو بماذا ستتهموننا إن كان طلب عمل في الجزائر تعادله الخيانة والعمالة الخارجية والإرهاب والتطرف …؟!!!

سادتي … إدا كنتم على رأيكم مصرون … فسجلوا أنني إرهابي وانفصالي لأنني أود أن أفتح العديد
من الملفات العالقة بيننا كشعب جنوبي جزائري مسلم , و بينكم كنظام فاشل أحمق

كاتب المقالة : مداني المداني

الثلاثاء، 9 أبريل 2013

الحكم ببراءة المدوّن صابر سعيدي ونهاية 9 أشهر من الحبس الاحتياطي



برّأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر برويسو، الشّاب المدوّن صابر سعيدي، من تهمة الإشادة بالجماعات الإرهابية ونشر تسجيلات تحريضية عن طريق موقع "الفيس بوك" الذي استغلّه حسب التّهم الموجّهة إليه، في الدعوة إلى إقامة دولة إسلامية في المغرب الإسلامي وعودة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، وإسقاط النّظام والثناء على الرجل الثاني في الفيس الشيخ علي بن حاج، ونشر تسجيلات من دروسه الأسبوعية، كما تضمّنت التّهم نشر صور لكل من أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.

إلا أنّ محامييه ومنهم محمد أمين سيدهم، رافعوا عنه، مؤكّدين بأنّه ليس من حقّ أحد محاكمة النّاس تبعا لآرائهم الفكرية كنصرة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة والدعوة إلى عودتها، ورفض النّظام القائم والمناداة بالتغيير السلمي، فضلا عن ذلك فعلي بن حاج رجل حر، فيكف يجرّم من يقتنع بأفكاره أو ينشر تسجيلاته، ليعتبر سيدهم أنّ هذا أمر معيب للجزائر في زمن التطوّر، وفيما يخص المقاطع الجهادية وصور بن لادن، أكّد المحامي أنّه لا دليل على أنّ سعيدي هو من نشرها، ولعلّ غيره شاركه فيها فيسقط الاحتجاج بها. مذكّرا بأنّ الأمم المتّحدة صنّفت قضية سعيدي على أنّها من "الاحتجاز القسري".

النّيابة التمست ضد المتّهم 5 سنوات سجنا، وبعد المداولات، أصدر القضاء حكما ببراءته من جميع التّهم المنسوبة إليه، ما خلق جوا من الفرحة والابتهاج بين المحامين وعائلة وأصدقاء المدوّن، الذين عبّروا عن ارتياحهم للقرار خصوصا وأنّ سعيدي قضى أكثر من 8 أشهر في السجن الاحتياطي.

يذكر أنّه أثناء الجلسة شهدت ساحة رويسو، وقفة احتجاجية لمجموعة من النّشطاء ضد محاكمة سعيدي، ما استدعى تدخّل أعوان الأمن الذين فرّقوهم بالقوّة وتم تحويل 15 منهم إلى أمن دائرة حسين دا
ي.
الشروق

الاثنين، 1 أبريل 2013

مسرحية هزلية حقيقية لتغطية فضيحة سرقة ملفات الفساد من مجلس قضاء العاصمة (ستموتون من الضحك)



كعادتها قامت الاجهزة القضائية و الامنية عندنا بتأليف قصة هزلية حقيقية للتغطية على سرقة ملفات الفساد من مجلس قضاء العاصمة قبل يومين ، قصة هزلية مضحكة جدا كسابقاتها و لأن الذكرى تنفع المؤمنين فلا بأس من التذكير ببعض القصص المضحكة التي الفتها الاجهزة المختلفة في السنوات الماضية :

البداية كانت من قضية إغتيال الرئيس بوضياف سنة 1992 حيث و بعد إطلاق النار من القاتل المفترض على الرئيس تمّ نقله على جناح السرعة الى مستشفى لكن سيارة الإسعاف التي نقلت الرئيس لم تصل الى المستشفى الى بعد وقت طويل و سئل سائق سيارة الإسعاف و هو من مدينة عنابة قال أنه تاه في شوارع مدينته "عنابة " و لم يهتدي الى مكان المستشفى الى بعد ان فارق الرئيس الحياة !!!!!!!!!

القصة الهزلية الثانية كانت في سنة 1999 عندما إغتيل قيادي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة الشيخ عبد القادر حشاني في عيادة طبيب الأسنان و بعد التحقيق مع القاتل المفترض تبيّن أنه ارهابي و قال أنه كان يتجول في شوارع المدينة ثم بدى له ان يدخل عيادة طب الأسنان بدون سبب فلم يكن مريضا فوجد امامه الشيخ المرحوم حشاني فقرر قتله بمسدسه و كان الأمر مجرد كله مجرد صدفة بريئة !!!!!!!

القصة الهزلية الثالثة كانت أثناء انتخابات الرئاسة لما حرم المرشح طالب الإبراهيمي من الترشح بذريعة عدم تمكنه من جمع التوقيعات اللازمة رغم تاكيده انه جمع اكثر من العدد المطلوب و جاءت التحقيقات لتقول لنا أن الرياح عصفت بالغرفة التي كان المجلس الدستوري يحتفظ فيها باستمارات التوقيع الخاصة بالإبراهيمي و هكذا طارت الإستمارات في الهواء و نقص عددها و حرم الابراهيمي من المنافسة !!!!!!!!!!!!!!!!

آخر قصة هزلية حقيقية هي التي أعلنت عنا قناة النهار اليوم فيما يخص سرقة ملفات الفساد من مجلس قضاء العاصمة حيث تقول القصة ان مجرما سابقا متخصصا في قضايا السرقة كان في مجلس القضاء يحضر محاكمة أحد زملائه ثم غلبه النعاس !!!!!!!! و لم ينتبه إليه أحد فلما أفاق في منتصف الليل وجد نفسه داخل المجلس و قد ذهب الجميع فقرر أن يسرق ملفات الفساد و بعض اجهزة الكنبيوتر ليبيعها في السوق !!!!!!!!!!!!!! و تصادف ذلك ببراءة تامة مع توقف كاميرات المراقبة !!!!

هل اعجبتكم القصة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على العموم و رغم كل هذا تحيا الجزائر و لعن الله الفتنة و من أيقضها