الخميس، 25 أغسطس 2011

" تيممُوا" قبل الحديث عن الجزيرة





أعترف أنني لم أكن "أنتوي" الحديث في موضوع قناة "الجزيرة"، تماما كما لم يكن مبارك "ينتوي" الترشح لعهدة رئاسية أخرى، لإيماني أن الجزيرة قادرة تماما على الرد عمليا وليس بحملة "الشتم والسباب" على منتقديها.. لكن ماذا أفعل وقد جاءني الاستفزاز من بعض أصدقائي العاملين في القناة الجزائرية اليتيمة، الذين راحوا مثل كثير غيرهم في القنوات الليبية والسورية واللبنانية واليمنية وفي الكثير من المنابر السياسية "المعلبة" الأخرى، يستغلون استقالة غسان بن جدو ولونا الشبل من القناة الأكثر شهرة وجدلا، في تجسيد واقعي للمثل الشعبي (عجوزة وحكمت سارق)، ليخرجوا أحقادهم؟ ماذا أفعل وأنا أرى تحالفا غريبا بين الرداءة والطائفية لكي تسقط من سمائنا نجمته اللامعة

الوحيدة؟.


والحق أن بعض الشك قد ساورني قبيل متابعتي لتصريحات بن جدو ولونا، كوني توقعت أن يخرج علينا أصحاب الشرف المفاجئ، بحقائق قد تزلزل قناعتي بهذا الصرح الإعلامي الفريد من نوعه، لكن ما إن انتهيت من الاستماع إلى تلك التبريرات "الصبيانية" التي سيقت عبر قناتين إحداهما سورية والأخرى لبنانية، حتى أطلقت "قهقهة" مدوية في خاطر دعاة الاحترافية الجدد، الذين كانوا يسبحون بحمد الجزيرة، وهي تغطي أحداث كل الثورات العربية، قبل أن يتوقف حمار بن جدو وجحشة لونا في عقبة الثورة في سوريا.


بن جدو قال أن هناك وضع في الجزيرة يجب أن يتوقف، لكنه لم يقل لنا ما هو هذا الوضع، ولماذا يجب أن يتوقف فقط في الحدود السورية وعلى عتبات الطائفة العلوية النصيرية؟.. أما لونا البنونة فاكتشفت فقط عندما وصلت ثورة الشعوب لتهدد عرش أولياء أمورها في دمشق أن الجزيرة صارت منحازة، ولكنها لم تقل لنا كيف يكون الانحياز إلى الشعب السوري عمالة والانحياز للنظام قمة الوطنية؟ لم تخبرنا هذه العبقرية التي كانت تتحدث إلى قناة "الدنيا" غير المنحازة إلا لآل الأسد، وهي تحرك بيديها كما لو أنها دكتورة في اللغاليغ، إن كان على الجزيرة أن تكون احترافية على طريقة القنوات السورية البليدة، أم على طريقة المنار التي صارت خرساء أو العالم التي صارت عمياء عندما يتعلق الأمر بالفظائع الحاصلة في درعا وغيرها من المدن السورية؟.


ولكي أكون أكثر صراحة، فرائحة "الشياط" في كلام هذا "الزوج" كانت تزكم الأنوف، وهذه الرائحة للأسف التي حاولا مداراتها بحكاية الاحترافية والموضوعية، هي رائحة الطائفية المقيتة، التي ظل غسان بن جدو يعتني بها بداية من عمله في إيران ووصولا إلى بيروت أين تبين الأمر من خلال فيديو "أبو عدس" الذي روج له عقب اغتيال الشهيد رفيق الحريري، وتأكد بما لا يدع مجالا للشك في برنامجه "حوار مفتوح"، حين دلل وتذلل أمام الشيعي الصفوي مقتدى الصدر، وأهان رئيس هيئة العلماء المسلمين السنية حارث الضاري.


أما لونا التي استعارت من حسن نصر ثقافة "قطع الأيدي" عندما سبق وهدد بقطع أيدي كل من يحاول نزع سلاحه، قبل أن يجسد ذلك باحتلاله لبيروت، فقد طالبت بدورها وهي الإعلامية "الموضوعية" وصاحبة الضمير الحي، بقطع أيدي كل من يمس سوريا،وهي تقصد طبعا سوريا بشار الأسد وليس سوريا الشعب السوري، و طبعا يمكن أن نفهم هذه اللغة الإرهابية من صحافية لديها كل ذاك المظهر الأنثوي البارز عندما تقول بأنها سليلة عائلة كلها من الضباط في الجيش السوري، وهنا يمكن أن نفهم كل شيء عندما نعلم أن 87 بالمائة من كبار القيادات العسكرية هم من الطائفة العلوية النصيرية على الرغم من أنهم لا يتجاوزون نسبة 10 بالمائة من تعداد الشعب السوري.


لذلك أقول، لا أعتقد أن أمثال هؤلاء الذين يتساقطون من خلف صرح "الجزيرة"، بإمكانهم أن يلغوا ملكة التفكير عند الناس أو ينساقوا خلفهم كالبلهاء، فإذا كان أتباع آل الأسد في منطقتنا العربية، ومعهم أل القذافي وآل صالح، قد اكتشفوا الآن أن الجزيرة قناة "عميلة"، فالتاريخ لا يعرف المجاملات وهو الذي سجل أن الجزيرة أثناء الغزو الأمريكي للعراق كانت أخطر على المارينز من فدائيي صدام، ولذلك استهدفت مراسليها، بل إن رامسفيلد الذي كان وزيرا للدفاع في أثناء الهجوم على الفلوجة، ذكر أحمد منصور بالاسم في سابقة هي الأولى من نوعها، لما مثلته تغطية الجزيرة من فضح للجرائم الأمريكية، كما استهدفت مكتب الجزيرة في أفغانستان، وهو رد عملي لكل الأقوال التي تقول لأن القناة تسير في الإستراتيجية الأمريكية وفق تحليلا فارغة لا تستند لأي دليل.


للذين يدندنون على موضوع العمالة، أرجو أيضا أن يتذكروا الحربين الإسرائيليتين على لبنان وعلى غزة، ويتساءلوا في معسكر من كانت الجزيرة تتخندق؟ ألم تكن كاميرا الجزيرة أكبر حائل كي لا تمر جرائم إسرائيل "بلا شاهد"؟ هذا من دون الحديث عن الثورات الشعبية العربية التي من دون الجزيرة ما كانت لتنجح وتمكن الطغاة من سحقها؟.


المضحك أن أغنية الجزيرة العميلة التي صار يغنيها محور طهران دمشق والضاحية الجنوبية لبيروت، تتساوق كثيرا مع أغنية الجزيرة "الحقيرة" أو "الخنزيرة" التي يرددها كثيرا هذه الأيام زبانية سيف الإسلام القذافي، لأنها تدعم "الجرذان" في بنغازي، وتدخل إلى مصراتة ونالوت والزنتان من دون إذن ملك ملوك إفريقيا، ولكم أن تتصوروا إلى أي حد يمكن للرداءة أن تنحط أخلاقيا وهي تخاطب الناس بلغة الحيوانات بهذا الشكل.


البعض يعتقد أنه "جاب الذيب من ذيلو" كما يقولون، عندما يطرحون يضعون أحداث البحرين في مواجهة ثورة سوريا، ويتساءلون بخبث لماذا تجاهلت الجزيرة ما يحصل في البحرين وتركز على سوريا؟ في محاولة يائسة لإدخال الجزيرة في نفس لعبتهم التي يحسنونها،وهي الطائفية، والجواب أني تابعت أحداث البحرين في الجزيرة عندما كانت الأحداث ولكنها الآن انتهت بعد تدخل قوات درع الجزيرة، ثم هل يمكن لأحداث قُتل فيها 13 شخصا واعتقل فيها 50 آخرين وانتهت أن تقارن بثورة سقط فيها لحد الآن 2500 شخص واعتقل فيها 30 ألفا آخرين وهي ما تزال مشتعلة ؟ مالكم كيف تحكمون؟ أم تريدون أن تكون الجزيرة مثل قنوات العالم والمنار والاتجاه وغيرها من قنوات اللون والطيف الواحد تركز على "اللاحدث" وتحاول أن تخلق منه حدثا بارزا رغم أنف المشاهد، بينما تتجاهل الحدث وتجعله رغم أنف الدنيا "لا حدث"؟ هل هذه هي مهنية بن جدو التي يبشرونا بها، أم هذه هي موضوعية وحيادية دكتورة اللغاليغ لونا الشبل التي على الجزيرة أن تتبعها إكراما لرموشها وشعرها الأشقر.


سوف لن أقول لكم أن قناة الجزيرة قناة "ملائكية" نزلت لتوها من الجنة لكي تفتح علينا نحن في أرض الشقاء هذه أبواب السماء السابعة، فهذا أيضا نوع من الشطط الذي أربأ بنفسي وبكم الوقوع فيه، لإدراكي بطبيعة الحال أن النظام القطري لديه حساباته وهو بالتأكيد ليس جمعية خيرية، لكن حتى نكون عقلانيين ونسأل: هل هناك قناة أخرى في العالم ولا أقول في الوطن العربي فقط يمكنها أن تقوم مقام الجزيرة في إشباع شغفنا للمعلومة في حينها وفي نوعية الصورة والقدرة على التقديم؟ هل هناك قناة أخرى مثل "الجزيرة مباشر" تفتح خطوطها للمواطن العربي المقموع إعلاميا ليقول ما يشاء وأحيانا ليشتم على المباشر المسؤولين على هذه القناة؟ وإذا كانت الإجابة لا يوجد – وهو بالفعل لا يوجد – فلماذا هذه المكابرة الفارغة؟ ولماذا هذا التخندق ضمن منطق الشمولية العربية والديكتاتوريات التي غيرت من ترتيب أعدائها، فصارت الجزيرة هي العدو الأول، تليها الشعوب، ثم تنظيم القاعدة، أما ما كان يسمى "العدو" الإسرائيلي فلا أحد يتحدث عليه.


وعليه، لم أكن مبالغا عندما تحدثت عن تحالف الرداءة والطائفية ضد الجزيرة، وهو التشكيل الذي تقتات منه أنظمة الحكم العربية التي ما زالت لم تسقط بعد، بدليل أن بن جدو ولونا بعد خروجهما من الجزيرة، لن يكونا أفضل حالا من يوسف شاكير وليلى المصراتي في القنوات الليبية، مجرد "ببغاوات" لترديد تعاليم ولاية الفقيه، أو قراءة "آيات" من الكتاب الأخضر.. أما أصدقائي في اليتيمة فلا أجد غير ما يشبه تعبير بلخادم للمجلس الانتقالي، تيمموا ( ولا أقول توضأوا) قبل أن تتحدثوا عن الجزيرة.. وهذه رخصة مني.

حسان الزهار

سياسية خارجية بائسة لنظام جزائري بائس : محاربة القاعدة مقابل الإعتراف بالمجلس الإنتقالي



هكذا إذن و بعد سبات عميق ، استيقظ فجأة الرئيس بوتفليقة و الوزير الأول أويحي و وزير الخارجية و الجنرال توفيق من نومهم مذعورين على سقوط طرابلس في أيدي ثوار ليبيا ، فقرروا أخيرا أن الوقت قد حان ليعترفوا بالمجلس الإنتقالي ممثلا وحيدا للشعب الليبي فقد انهار النظام السابق الذي طالما اتهموا بدعمه سياسيا و اعلاميا و حتى عسكريا و فرّ القذافي و حاشيته و لا يعلم أحد في أي جحر يختبؤون ،

لكن النظام الجزائري وجد نفسه في مأزق فقد سبق أن اشترط إعتذارا رسميا من المجلس الإنتقالي لكي يعترفوا به فكيف يعترفوا به الآن بدون ذلك الإعتذار و لا ادري من العبقري الذي تفتق ذهنه عن الحل لهذا المأزق فقال : نشترط على المجلس الإنتقالي محاربة القاعدة لكي نعترف به و هو شرط كما ترون مضحك الى حد البكاء ،


1- هل يتخيل أحد ان السلطة القادمة في ليبيا و التي يدعمها الناتو و أمريكا ستتقاعس عن محاربة القاعدة ؟ !!!!!!!! فلماذا يشترط النظام الجزائري محاربة القاعدة على المجلس الإنتقالي و هو يعلم علم اليقين أن المجلس سيفعل ذلك حتما بحكم الدعم الامريكي له !!!!!!


2- و هل المجلس أصلا محتاج إعتراف من الجزائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا سيفعل المجلس بإعتراف الجزائر (يندب بيه) و له إعتراف العالم كله !!!يعني على أساس أن النظام عندنا جعل من الجزائر دولة عظمى لا يجوز تجاهلها !!!! من ذا يقيم حاليا أي وزن للموقف الجزائري ؟؟؟ لا احد ، لا أحد على الإطلاق .

للأسف النظام عندنا حوّل الجزائر الى دولة هامشية ليس لها أي وزن على المسرح الدولي و لا أحد في العالم ينتظر أو يضع في حساباته موقف الجزائر من أية قضية كانت لأن السياسة الخارجية عندنا تسير بجملة واحدة : " الصمت حكمة" ألا تتذكرون أزمتنا مع مصر قبل سنتين ؟ ألا تتذكرون مرض الرئيس ؟ و حاليا عندنا 17 بحارا يصارعون الموت جوعا في الصومال منذ 8 اشهر لكن النظام صامت صمت القبور ؟ و كيف لا يصمت و عندنا وزير للخارجية لا يعرف حتى الكلام و قد بلغ من العمر حوالي 80 عاما و هو الوزير نفسه الذي قال عن نفسه انه كان غبيا عندما كان يتولى حقيبة المالية و حدثت أكبر فضيحة مالية (ربما تكون أصغر فضيحة لو نعلم ما يحدث في الخفاء) تحدث في الجزائر و هي فضيحة بنك الحليفة !!!!!!




لماذا لا يرحلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى يرحلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متى يرحّلهم الشعب الجزائري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





أتمنى أن يحدث ذلك قريبا لأننا لم نعد نحتمل هذا العبث

الأحد، 21 أغسطس 2011

سقط القذافي ، فهل يعتبر جنرالاتنا ؟



لا أخفي عليكم فرحتي الكبيرة بسقوط طاغية آخر من طغاة العرب و هو القذافي الذي جثم على صدور الليبين طيلة 42 سنة و طمع أن يزيد ، فرحت اليوم كما فرحت يوم سقوط مبارك و يوم سقط بن علي و كما سأفرح يوم سقوط بشّار و علي عبد الله صالح . الحكام العرب يجب أن يدركوا أن لا يمكن ان يحكموا 30 سنة أو 40 سنة دون حساب على ما اقترفته أيديهم في حق شعوبهم .

و في خضّم هذه الفرحة لا أستطيع أن أنسى فضل آلاف الشهداء الذين سقوا بدمائهم الطاهرة ثوراتنا المباركة و على  رأسهم محمد بوعزيزي و خالد سعيد و ابراهيم قاووش و غيرهم . رحمهم الله جميعا و أجزل لهم الثواب .

لكن فرحتي اليوم منقوصة لأن سقوط الطاغية جاء بعد حرب قاسية و عشرات الآلاف من الضحايا كان يمكن بسهولة الحفاظ على أرواحهم لو أن القذافي  سمع لصوت العقل و الدين و تنحى طواعية عن الحكم لكنه عوض ذلك بدأ بضرب شعبه بالطائرات .
سقوط القذافي رسالة واضحة أخرى لجنرالات جيشنا و مخابراتنا أن يسرعوا لإصلاح أنفسهم و أن يدركوا أن الشعب الجزائري يتوق فعلا لدولة ديمقراطية عادلة يحكمها القانون و ليس الكلاشنكوف .

فهل من معتبـــــــــــــر ؟


السبت، 20 أغسطس 2011

وزير الصحة : كذب صريح برعاية رئيس الجمهورية



يبدو أن النظام عندنا قد استعذب الكذب ، فطبعا تتذكرون الكذبة الكبرى للحكومة الجزائرية مؤخرا و التي مفادها خلق مليون وظيفة في 6 أشهر فقط !!!!!!!!!!

الكذب على الشعب من طرف الوزراء أصبح يمرر عبر رئيس الجمهورية .. فقد قرأت في البيان الذي أصدرته الرئاسة بعد جلسة الاستماع إلى وزير الصحة جمال ولد عباس الذي يقراب عمره الـ80 عاما أن معدل عمر الجزائريين قد انتقل من 72.5 سنة 2010 إلى 76.2 سنة 2011. وهذا بفضل تطور الرعاية الصحية!
هل يعقل أن يتطور معدل الحياة لدى الجزائريين في عام واحد بنسبة 4.4٪ والحال أن معدل العمر في الغالب وفي جميع البلدان يتطور بـ1٪ كل عشرية؟! وحسب إحصائيات وزارة الصحة فإن الجزائريين بعد 3 سنوات سيصبحون أطول خلق اللّه في الأعمار! هل يعقل أن معدل نمو أعمار الجزائريين أعلى من معدل النمو الاقتصادي للبلاد؟!
يحدث هذا في بيان صدر عن رئاسة الجمهورية باسم وزارة الصحة ولا أحد يسأل أحد عن التضليل الممنهج للرأي العام! والذي وصل إلى حد البؤس؟!
البلد أصبحت بلا مؤسسات وبلا مسؤولية عما يفعل الحكام.. لهذا فإن الرداءة اجتاحت حتى الجهاز الوطني للكذب والتضليل فلم يعد يعمل بمنطق مقبول عقليا؟!

فهل  ننتظر الإصلاح السياسي من نظام  كذّاب ؟

بسبب اختلاف مواقف الدولتين حول الأزمة الليبية ، طلاق قطر و الجزائر

  
بعد قرار دولة قطر مؤخرا بعدم منح التأشيرات للجزائريين لدخول أراضيها، والذي تلاه رد فعل رسمي جزائري بحر الأسبوع الماضي باستدعاء السفير القطري بالجزائر للاحتجاج والذي ناب عنه القائم بالأعمال بذات السفارة، لم تحسم الجزائر بعد في كيفية الرد سواء بالتعامل بالمثل أو متابعة الملف عبر القنوات الدبلوماسية.  
 
ولحد الساعة لم تتخذ الجزائر أي قرار أو إجراء فيما يخص هذه القضية، إلا أن مصادرنا أكدت أن الحكومة الجزائرية تنتظر توضيحات من الجانب القطري قبل أن تدرس كيفية الرد وتصدر قرار بشأن منح التأشيرات للقطريين.
وتعتبر قطر قبل ظهور هذه القضية من بين الحلفاء الأساسيين للجزائر، وكان الأمير القطري يقوم بزيارات عمل مستمرة للجزائر، وحتى في الجامعة العربية فقد كانت كل من الجزائر وقطر تتحدثان بصوت واحد فيما يتعلق بالقضايا الكبرى على غرار قضية فلسطين.

ما هو السبب الذي أدى بقطر إلى تغيير موقفها اتجاه الجزائر فجأة ؟ مع العلم أنه لا يمكن للحكومة القطرية أن تتجاهل بأن قضية التأشيرات حساسة في الجزائر،فهي سبب رئيسي لحالة التوتر القائمة بين الجزائر وباريس ، و بين الجزائر و المغرب أيضا.


نظام يدافع عن الضحية و نظام يدعم الجلاد كيف يتفقان ؟


أعتقد أن السبب في ما يحدث بين الجزائر و قطر بداهة هو اختلاف وجهة نظر البلدين للأزمة الليبية ففي الوقت الذي تقوم فيه قطر الصغيرة بمساحتها الكبيرة بمواقفها بدورها كاملا في دعم الشعب الليبي لنيل حريته من الطاغية القذافي و نظامه الإجرامي الذي جثم على صدره طيلة 40 سنة و دعم الشعوب العربية المنتفضة ضد نظم القمع و الطغيان ، نجد النظام الجزائري و لسبب ما يواصل دعم القذافي( في معركته الخاسرة) و هو أمر يجد تفسيره المنطقي في خوف النظام الجزائري أن ينتفض الشعب الجزائري لإسقاطه كما حدث في ليبيا و مصر و تونس و سوريا و اليمن . و يبدو أن القطريين قد ضاقوا ذرعا بالدعم السياسي و الإعلامي و ربما العسكري الذي يقدمه النظام عندنا للقذافي و قد نفذ صبرهم أخيرا فقرروا إرسال إشارة واضحة للنظام عندنا بأنهم غير راضين عن موقف الجزائرالداعم لنظام يقتل شعبه .


شكرا قطر على دعم الشعب الليبي البطل ،
شكرا قطر على دعم الشعب السوري الباسل ،
بالتأكيد شكرا قطر على قناة الجزيرة

الثلاثاء، 16 أغسطس 2011

المخابرات العسكرية تطرد المغني التونسي "بندير مان" من الجزائر لإتهامه بتصدير ثورة الياسمين







" طردت المخابرات العسكرية  في بداية الأسبوع الجاري المغني التونسي بندير مان من الأراضي الجزائرية بعد حفلين أجراهما رفقة الفنان بعزيز بالجزائر العاصمة وبجاية.
وأوضح المغني بندير مان واسمه الحقيقي "بيرم الكيراني" أمس الأحد في تصريح لإذاعة موزائيك التونسية، بأن عناصر من الأمن العسكري (جهاز المخابرات) جاؤوا إلى بعزيز وقاموا بالضغط على منظم الحفلات، وقالوا له : من يكون هذا التونسي الذي جاء ليحدث الفوضى بالجزائر؟
وأضاف بندير مان "أنا لست سوى مغني وبعزيز فنان، وليس إرهابي"، مشيرا إلى أن عناصر الأمن العسكري قالوا لبعزيز بأنه يمكنه الغناء وقول ما يشاء، لكن ليس بالنسبة لأجنبي، وأردف المغني التونسي القول بأن بعزيز رد على أعوان المخابرات بأنه يقول دائما أشياء سيئة عن تونس لكن لم يزعجه أحد هناك."
هكذا إذن بلغ رعب النظام من قيام ثورة تجرفه الى مزبلة التاريخ حدّ طرد مغن ذنبه الوحيد هو أنه يغني عن الدكتاتورية في الوطن العربي و عن ثورة الياسمين و عن حلم الديمقراطية . الغريب أن المخابرات العسكرية لم تعترض على الأغاني التي تدعو الشباب علنا الى الفساد الأخلاقي بكل أنواعه من دعوة لشرب الخمور و الزنا و بل وصل الامر الى حد الدعوة الى الشذوذ و نعاطي المخدرات و العياذ بالله بل إن تلك الأغاني تحظى بتشجيع و دعم اجهزة الدولة كلها من مخابرات الى وزارة الثقافة الى أعلى هرم السلطة 
ألا تتذكرون مهراجان تمقاد و مهرجان جميلة و مهرجان الراي و مهرجان الأغنية الوهرانية و حفلات الكازيف و غيرها .هل سمعتم ان المخابرات اعترضت على أغاني مامي و خالد و الزهوانية و الشاب عبدو و غيرهم و دعاة الفساد الإخلاقي ؟
ألا يحظى هؤلاء بدعم كامل من مختلف  سلطات البلاد  ؟
ألا تتذكرون أن الشاب الزاني مامي كان يحصل من أموال الشعب الجزائري على 500 مليون على كل حفلة و ان الشاب خالد الزاني هو أيضا كان يحصل على مليار سنتيم و غيرهما من المطربين الذين أفسدوا الشباب الجزائري بأموال الشعب الجزائري .
كيف يمكننا السكوت على الإفساد المتعمد لشبابنا  من طرف النظام الحاكم ؟
كيف يمكننا عدم الدعوة الى تغيير هذا النظام اليوم قبل الغد ، هذا النظام الذي يشجع بكل ما أوتي من قوة و إمكانيات الفساد و الإفساد و يحارب بنفس القوة كل دعوات الإصلاح و الحرية ؟

الاثنين، 15 أغسطس 2011

أسماء محفوظ الفتاة التي اسقطت حسني مبارك


ربما نحن الجزائريون في أحوج ما نكون للتعرف على رموز ثورة 25 يناير  العظيمة   في مصر للإقتداء بهم و الإستفادة من تجربتهم في إسقاط أعتى نظام عربي و هو نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك و من هؤلاء الثوار الشباب نجد أسماء محفوظ ذات الـ25 ربيعا صاحبة الفيديو الشهير على اليوتوب " أنا نازلة يوم 25 يناير" الذي  كان له الأثر الكبير في تشجيع الشباب على الخروج للتظاهر يوم 25 .




أول مرة شفت فيها هذا الفيديو على اليوتوب كان قبل يوم 25 جانفي/يناير الماضي بيوم أو يومين و تأثرت بكلامها كثيرا خاصة لما قالت " أنا مش حولّع في نفسي ، لو الحكومة عايزة تولّع فيا تولّع " ، و بقيت محتفظا بهذا الفيديو طيلة هذه المدة دون أن أعرف اسم هذه الفتاة الشجاعة الى غاية هذا اليوم لما شفت في الجزيرة خبرا عنها يقول أن النيابة العسكرية أفرجت عنها بكفالة و لأول مرة أعرف أن هذه الفتاة هي أسماء محفوظ .


منطق أسماء في النظر للأمور بسيط لكنه قوي : تقول  في أحد مواقع الانترنت عن أولى نشاطاتها الاحتجاجية :" فضلت شويه أشارك من بعيد لغاية ما نزلت أول مظاهرة..طبعا كنت خايفه جدا كانت المظاهرة أمام نقابة الصحفيين ومكنتش عارفه حد، بس نزلت وشاركت واتعرفت علي الناس ورجعت أوصف للناس علي الفيس بوك ما حدث وأشجعهم ينزلوا للواقع، في الأول بابا كان خايف عليّ أوي وأهلي حاولوا يمنعوني كتير..كنت عارفه كويس الأمن بيعمل ايه وبيقدر يخوف البنات أزاى..بس كنت بقول لنفسي لو أنا خفت وغيري خاف هنفضل زي ما أحنا ومش هنتغير ولا هنعمل أي حاجه ويبقى عليه العوض في البلد دي".

هل سيأتي اليوم الذي نرى فيه جزائريات على شاكلة أسماء محفوظ و جيجي أبراهيم و نوارة نجم و غيرهم  من الشابات المصريات اللاتي قدن ا فعليا الثورة المصرية ، اتمنى ذلك فالجزائر التي انجبت جميلة بوحيرد و حسيبة بن بوعلي قادرة غيرهن بإذن الله .

في الأخير تحية خالصة من أرض المليون شهيد الى أسماء و كل( أسماءات) مصر اللواتي رفعن رأسنا عاليا و أثبتوا ان الشباب العربي قادر على صنع المعجزات حتى لو كانت تلك المعجزات أقرب الى المستحيل كإسقاط نظام حكم مصر 30 سنة بالحديد و النار .



ابكي معي : أكثرمن 173 مليار دولار في الخزينة و عائلات البحّارة المختطفين تستجدي المال من الجزائريين لجمع مال الفدية



" اعتصمت، أمس، عائلات البحارة الـ17 المختطفين على متن باخرة ''البليدة'' بالقرب من السواحل الصومالية، بساحة الأمير عبد القادر بوسط الجزائر العاصمة، للمطالبة بتدخل السلطات الجزائرية لإطلاق سراحهم. وأشارت العائلات إلى أنها ''لم تتأكد بعد من خبر وفاة أحد البحارة المحتجزين بالسواحل الصومالية، غير أنها لم تستبعد إمكانية حدوث ذلك بالنظر للوضعية المزرية لهم منذ أشهر''. ورفعت العائلات لافتات كتب عليها ''أطلقوا سراح أبنائنا'' و''البحارة 17 المختطفون ينتظرون التفاتتكم'' وصور المختطفين، فيما حاصرت مصالح الأمن الساحة لمنع تنظيمهم لمسيرة.  كما قررّت العائلات إطلاق حملة وطنية لجمع التبرعات اللازمة لجمع الأموال التي تسمح بدفع الفدية للقراصنة المختطفين قصد تحرير أبنائها المحتجزين منذ ثمانية أشهر."
عن جريدتي الخبر و الفجر

 هكذا هي إذن حال الجزائريين في زمن العزّة و الكرامة ، السلطة لا و لم تفعل شيئا لإطلاق البحارة المساكين و تركتهم ثمانية أشهر ليقتلهم الجوع في بلد المجاعة و حتى إن نجوا  من الجوع فلا يحتمل أن ينجوا من سكاكين و رشاشات القراصنة عندما ينقذ صبرهم .
لم أستطع منع نفسي من تخيل حالة الجزائريين على متن تلك السفينة بعد 8 أشهر من التجويع و و الإحتجاز العذاب النفسي ، هل أصبحوا مثل تلك الصور التي نراها على شاشات التلفاز لأهل الصومال "جلدا على عظم ".
و كيف يمكن للرئيس بوتفليقة و أويحي  و وزير الخارجية و وزير النقل و الجنرال توفيق و غيره من الجنرالات أن يأكلوا و يشربوا و يناموا و يتمتعوا بالملايير من أموال الجزائريين طيلة 8 أشهر و يتركوا 17 جزائريا فريسة للتجويع و الترويع بدون أن يحسوا بالذنب !!!!!!
في زمن الخزينة العمومية فيها أكثر من 173 مليار دولار تضطر عائلات البحارة لمدّ يدها لطلب التبرعات لجمع مال الفدية من الجزائريين ، سبحان الله الاموال موجودة لكل شيئ و لكل صنوف الفساد و الإفساد( تتذكرون 500مليون للشاب الزاني مامي عن كل حفلة ، مليار للشاب خالد و 3 ملايير لآمال وهبي لحفلة واحدة فضلا عن باقي المغنيات و المغنيين و عشرات مهرجانات الرقص و الغناء) لكن لدفع الفدية لا توجد الأموال .
وزيادة على ذلك تمنع تجمعات عائلاتهم  و مسيراتهم و تحيط بها قوى القمع(الأمن) كأنهم مجرمون .

سلطة فقدت عقلها و مسؤولون يعيشون بالفساد و على الفساد و للفساد .

لكم الله أيها البحارة و لكم الله أيتها العائلات المكلومة و لك الله أيها الشعب الجزائري المنكوب بقادتك ، اللّهم هيّئ لهذا الشعب ثورة تجرفهم جميعا الى مزبلة التاريخ .

الجزائر بحاجة الى سجن طرة


 من يحاسب من؟!

كريم جودي قال إن احتياطي الصرف الجزائري ليس في خطر! والبلاد لن تمسها الأزمة التي تضرب العالم كتسونامي عاتٍ! ولست أدري كيف نصدق ما يقوله جودي ودول الخليج تتحدث عن فقدان نصف ودائعها لدى أمريكا! والصين هي أيضا أعلنت حالة الطوارئ في الموضوع؟! ولسنا ندري كيف نصدق ما يقوله جودي وأمريكا نفسها التي وضعنا عندها تحويشة العمر ضربها الإعصار ضرب غرائب الإبل؟! أمريكا تمسها الأزمة والجزائر التابعة لها لا تمسها الأزمة! هل هذا معقول؟!
 
فإذا كان ما يقوله جودي صحيحا.. فلماذا لا تقوم الأمم المتحدة بتعيين جودي وزيرا لمالية واقتصاد العالم؟!
 
جودي قال أيضا إن البلاد في مأمن في عملية تمويل المشاريع على المدى المتوسط ومعنى هذا الكلام أن أغنية تمويل المشاريع على المدى البيعد قد انتهت.. وأنهتها الأزمة العالمية وسوء التدبير بأموال البترول؟! وهذا في حد ذاته اعتراف بأن البلاد فقدت %50 إمكانياتها وفرصها في التطور!
 
نحن الآن لا نملك سوى الأسف على ما حصل لأن هذا ما نملكه نحو سلطة أضاعت على البلد فرصة التطور والنهوض أكثر من مرة! والاقتراح العملي الذي يشفي غليل هذا الشعب فيما حدث هو أن نقوم بسحب ما تبقى من أموال ونشيّد بها أكبر سجن في البلاد من نوع سجن طرة في مصر.. سجن من 5 نجوم.. ونقوم بسجن المسؤولين عن كارثة احتياطات الصرف في هذا السجن مدى الحياة؟!
 
هل من الصدفة أن أمريكا التي ضيعت العالم واقتصاد العالم بإجراء إلغاء تحويل الدولار إلى ذهب في السبعينيات هي نفسها التي حركت الأزمة المالية العالمية وأدت إلى تعويم عملتها بهذا الشكل الذي دمر اقتصاديات العديد من البلدان؟! 

هل يمكن أن نجد من يفسر لنا سكوت أمريكا عن أنظمة الخليج وعن الجزائر وعدم سكوتها عن الآخرين دون أن نربط ذلك بحكاية احتياطي الصرف؟!        لسنا ندري! 

لكن كل الدلائل تقول إن البلاد أضاعت وإلى الأبد جزءاً هاما من أموالها البترولية في عمليات سوء التسيير والفساد في الداخل.. وأضاعت جزءاً آخر في سوء التصرف في عملية احتياطي الصرف! والأحسن للسلطة أن تقول الحقيقة للشعب ولا تمارس الكذب في هذا الموضوع الذي يتداوله العالم بأسره!
 
بقلم: سعد بوعقبة

السبت، 13 أغسطس 2011

عاجل : انفجار ارهابي يستهدف مقر الأمن الولائي بمدينة تيزي وزو + صور لمكان الإنفجار


السهم يشير الى مكان الإنفجار ،

 استهدف انفجار ارهابي منذ حوالي الساعة قبل الآن مقر الامن الولائي لولاية تيزي وزو و لم ترد بعد أخبار عن الخسائر المحتملة ، نتمنى خيرا إن شاء الله

تحديث:

الحمد لله لا يوجد قتلى 

الإنفجار كان عنيفا بسايرة مفخخة
السيارة من نوع رونو كليو
خسائر مادية و تحطم كل نوافذ المنازل القريبة من المكان
اصابة صاحب محل في المكان بجروح خطيرة و بعض المارة الذين كانو يتوجهون للمساجد لصلاة الفجر

فجرت انابيب الغاز و المياه و انقطاع الكهرباء في بعض الاحياء في المدينة
يا رب و احمي الجزائر و سائر بلاد المسلمين
الإنفجار كان على الساعة 4.35



تحديث :
يوجد قتيلان هما الإرهابيان اللذان كانا داخل السيارة و 29 مصابا منهم 8 من أعوان الشرطة

صور للإنفجار 







إسلاميون حمقى : قادة الفيس يحضّرون لمؤتمر عام لبعث الجبهة الإسلامية للإنقاذ



يخطط قادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ لعقد مؤتمر عام للنظر في بعث الفيس المنحل أو تأسيس حزب جديد ، هذا ما نقله موقع كل شيئ عن الجزائر عن علي بن حجرأمير ما كان يسمى الرابطة الإسلامية للدعوة والجهاد (جماعة ارهابية ) ،

و السؤال المطروح : في أي كوكب يعيش هؤلاء ؟؟؟
هل يعتقدون ان الشعب الجزائري الذي يريد أن يحيا في دولة ديمقراطية عادلة مستعد لقبولهم في المشهد السياسي ؟؟؟

عندما أعيد شريط الأحداث لسنوات 89 - 90 -91 أدرك كم كان هؤلاء الإسلاميون أغبياء و كم كان خطابهم السياسي أحمقا
هل تتصوّرون حزبا سياسيا يعمل للوصول الى السلطة عن طريق الإنتخابات يقول قادته علنا : عندما نصل الى السلطة عن طريق مسار ديمقراطي سنلغي هذا المسار لأن الديمقراطية كفر !!!!!!!

سبحان الله و الغريب أن الشعب الجزائري الذي كان مخدرا بشعارات الدولة الإسلامية و عودة الخلافة كافئ غباءهم الأحمق بفوز كاسح في انتخابات ديسمبر 91 البرلمانية .

أنا أقرّ كغيري من الجزائريين بمن فيهم رئيس الجمهورية الحالي أنهم ظلموا عندما تمّ وقف المسار الإنتخابي في جانفي 92 و زجّ بالكثير منهم في المعتقلات لكن الخطأ كان خطأهم منذ البداية فاستعمال الدمقراطية للوصول الى السلطة ثم العزم على إ
لغائها لأنها كفر عمل لا يقول به مجنون فضلا عن عاقل .

على العموم أعتقد ان القطار قد انطلق و أنه لا مكان فيه لهذا النوع من الإسلاميين الحمقى

أخيرا اقول : نعم لإسلاميين على غرار عبد الله غول و أردوغان ، لا و ألف لا لأمثال علي بلحاج و بن لادن

تحياتي

من جرائم نظام الأسد : اعتقال ، قتل ، قصف لبيوت الله و انتهاك لحرمة رمضان - فيديو

 

طفلة سورية تبكي بعد اعتقال ابيها وجدها من قبل عصابات الأمن السوري التابعة لبشار الاسد ، 




الشبيح أحمد الحاج علي يشرب الماء في رمضان و هو يدافع عن نظام الأسد المجرم على قناة العربية  في جمعة لن نركع ،

 

دير الزور: قصف مأذنة جامع عثمان بن عفان في دير الزور يوم 10 أوت 2011 ،

 

 

قناص يقتل متظاهر سلمي يوم 12أوت 2011 /جمعة لن نركع إلا لله

 

الجمعة، 12 أغسطس 2011

وفاة الشيخ عبد الرحمان شيبان رئيس جمعية علماء المسلمين



إنا لله و إنا إليه راجعون

علمنا منذ قليل بوفاة الشيخ عبد الرحمن شيبان رئيس جمعية علماء المسلمين بالجزائر والذي توفى صبيحة اليوم الجمعة.



رحمه الله رحمة واسعة وألهم أهله الصبر و السلوان

دعوة لحلّ جبهة التخريب الوطني و محاكمة قادتها



جبهة التحرير الوطني التي قاد أبطالها الجزائريين الى نيل حريتهم تحولت الى جبهة للتخريب الوطني عقب الإستقلال ، خربت عقول الجزائريين في الستينات و السبعينات بخزعبلات الشيوعية و خربت اقتصادهم بنظريات الإشتراكية الفاشلة حتى في عقر دارها .
و حرمت الجزائريين من تأسيس دولة ديمقراطية عادلة في إطار المبادئ الإسلامية كما أرادها الشهداء .

أما آن الأوان لحلّ الجبهة و محاكمة قادتها بسبب فضائح الفساد و النهب و الإختلاس التي ننام و نصحو عليها كل يوم
أما آن الأوان لحلّ الجبهة و محاكمة قادتها لتسببهم في قتل 200 ألف من أبناء الجزائر خلال التسعينات ؟
اما آن الأوان لحلّ الجبهة و محاكمة قادتها بسبب إغتيالهم لحلم ملايين الشباب بالعيش بكرامة في بلادهم و الرمي بهم في متاهات البطالة و الحرقة و إدمان المخدرات و الفساد الإخلاقي ؟
أما آن الأوان لحلّ الجبهة و محاكمة قادتها بسبب قتلهم التام للحياة السياسية بتزوير الإنتحابات و إدخال عامل الشكارة لتبوء المناصب و الوزارات ؟ .

أما آن الأوان لحلّ الجبهة و محاكمة قادتها بسبب قتلهم الأمل في نفوسنا بغد أفضل ؟

أما آن الأوان أيها الجزائريون لحلّ جبهة التخريب الوطني و محاكمة قادتها كما حلّ المصريون الحزب الوطني و يحاكمون قادته و كما حلّ التونسيون التجمع الدستوري و كما يوشك أن يحدث في سوريا و اليمن و ليبيا ؟

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

اضحك مع أويحي : خلق مليون وظيفة في 6 أشهر !!! - الجزائر أول دولة في العالم تقضي على البطالة نهائيا ،


أخيرا تحقّق للجزائريين ما أرادوا بتحوّل اقتصاد بلادهم إلى أحد أقوى الإقتصادات في العالم فقد أصدرت حكومة أويحي انتاع الخرطي حصيلتها نصف السنوية و التي مفادها أنها خلقت مليون منصب شغل في مدة 6 أشهر فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!


لا أحد من الشعب الجزائري طبعا سيصدق هذه الأرقام ما لم يكن من فئة المجانين بل حتى ربما حتى هؤلاء لن يصدقوا أن اقتصاد الجزائر صار من القوة بحيث استطاع خلق مليون وظيفة في 6 أشهر و هو ما يجعل الجزائر أقوى من أمريكا و الإتحاد الأوربي !!!!!!

أتدرون ماذا يعني خلق مليون منصب شغل في 6 اشهر ؟

معناه أن معدل البطالة الرسمي بالجزائر نزل من 10.2 بالمائة في جانفي الماضي إلى أقل من 1 بالمائة نهاية جوان، أي أن عدد البطالين الجزائريين لا يتعدى 100 ألف بطال (؟) بعد أن تمكنت الحكومة من خلق 5556 منصب شغل كل يوم مما يجعل الاقتصاد الجزائري في وضع متقدم جدا بالمقارنة مع الاقتصاديات الأوروبية وحتى الأمريكية. هذا ليس كلامي بل كلام الخبير الإقتصادي عبد الرحمن تومي و هذا يعني ان نسبة البطالة الآن في الجزائر هي 0% لأن حتى الـ 100 ألف الباقية من البطالين قد تم توظيفهم في شهر جويلية الماضي و بذلك تكون الجزائر أول دولة في العالم و على مر التاريخ تقضي على البطالة نهائيا .


يقول المثل : إذا كان المتكلم مجنونا فالسامع عاقل و أنا لم أصدق أبدا أي كلمة تخرج من فم أويحي سابقا و بالتأكيد لن أفعل في المستقبل فالرجل لولا تزوير الإنتخابات لما سمع به أحد .

كما أظن أن هذه الأرقام هي دليل آخر على حتمية تغيير النظام للتخلص من عقلية الهبال التي سيطرت على قادته فمتى تتحرر الجزائر يا ترى ؟

الجزيرة تنجح في تجاوز منعها من العمل في الجزائر



لا أعتقد ان الانظمة العربية المتعفنة قد كرهت شيئا أكثر من شبكة الانترنت و الشبكات الإجتماعية على غرار فيسبوك و تويتر و يوتوب و غيرها لأن دورها يتعاظم يوما بعد يوم في كشف فضائح الأنظمة و التحريض على ثورات الشعوب على قمعها و ظلمها ، و الجزيرة و الجزائر ليست استثناء فمكتب الجزيرة لم يكتب له ان يرى النور خوفا من كشف المستور .
لكن يبدو أن هذه الاخيرة قد وجدت ضالتها في النت فقد بثت ليلة أول أمس في نشرة الأخبار المغاربية تقريرا مدعما بصور و شرائط الفيديو التي وضعها الناشطون الجزائريون على اليوتوب عن الإحتجاجات الاخيرة لسكان حيدرة على قطع مئات الأشجار لإقامة حضيرة سيارات تابعة لشخصية نافذة مقربة من السعيد بوتفليقة .
و ظهرت في التقرير لقطات للمجاهدة الكبيرة جميلة بوحيرد التي تنقلت الى الحي لتقديم دعمها كما أظهرت اللقطات الجرافات و هي تدمر مساحة واسعة من الغابة المحاذية للحي و عشرات من عربات قوات مكافحة الشعب (الشغب) .

السبت، 6 أغسطس 2011

الجزائر خسرت 200 مليار دولار على الأقل





الوزير العبقري


سأشرح الامر ببساطة : سعر الذهب في سنة 2001 بلغ 300 دولار لأوقية و يبلغ حاليا (سنة 2011) 1650 دولار للأوقية فلو استثمرت الجزائر أحتياطات الصرف الفائضة لديها في شراء الذهب سنة 2001 عوض استثماره في سندات الخزينة الأمريكية التي عائدها ضئيل جدا لا يتجاوز 0,25% و باعت ذلك الذهب اليوم لحققت عائدا ماليا يقدر ب 200 مليار دولار على الأقل.
هذا ليس كلامي بل كلام الخبير الإقتصادي عبد الرحمن مبتول في تصريحاته لجريدة الشروق .

لكن لمن تقرأ زابورك يا داوود ،وزارة  المالية في 2001 كان يتقلدها العبقري مراد مدلسي و لشدة عبقريته ضيّع من اموال الجزائريين حوالي 02 مليار دولار في فضيحة بنك الخليفة وحدها و الله يعلم كم أضاع من أموالنا في غيرها من الفضائح غير المعلنة .
مراد مدلسي لمن لا يذكر قال لما سئل عن فضيحة الخليفة : لم نكن أذكياء ، هكذا ببساطة الرجل يقول مبررا إضاعة أكثر من 15000 مليار سنتيم أنه و غيره من المسؤولين لم يكونوا أذكياء ( يعني كانوا اغبياء) !!!!!!!!!!!!!!!

و عوض أن يقال هذا الرجل و يحاكم بتهمة الغباء أولا و تبديد اموال الجزائريين ثانيا تتم ترقيته الى وزارة أخرى من وزارات السيادة و هي وزارة الخارجية  !!!!!!!!

لكن نرجع و نقول أن المشكلة ليست في مدلسي غير الذكي و لا في خليدة  التي لن ينسى لها التاريخ أنها انفقت اموالنا على جلب نساء عاريات مشين في شوارع العاصمة و لا في بن بوزيد الذي وهب الباكالوريا للجميع حتى فاق عدد الحائزين على تقدير جيد و جيد جدا في الجزائر عددهم  في دول الإتحاد الأوربي و الولايات المتحدة . و لا في غيرهم من الوزراء الفاشلين .
لنكن صرحاء 
المشكلة يا جماعة في الرئيس بوتفليقة ، في الجنرال توفيق و غيره من الجنرالات ، في أويحي و بلخادم و حزبيهما التخريبيين .

المشكلة في النظام الذي يجب أن يتغير أو ان يغيّر

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

محاكمة مبارك: هل ستتحقق العدالة يوما ما في الجزائر ؟





ظهر الرئيس المصري المخلوع اليوم ذليلا مهانا في قفص المجرمين داخل قاعة المحكمة ليحاكم على ما اقترفت يداه في حق أبناء الشعب المصري طوال ثلاثين عاما .

الأكيد ان مبارك و نجلاه لم يكونوا يتوقعون في أسوأ كوابيسهم أن يتم محاكمتهم في يوم من الايام لكن الله يمهل و لا يهمل و لكل ظالم حساب .

ترى هل يمكن أن تتحقق العدالة الإلهية يوما في الجزائر كما تحققت في مصر؟

أليس غريبا أنه طوال 50 سنة من الإستقلال لم يحاكم أحد من الرؤساء و الوزراء و الجنرالات و رؤساء الحكومات ؟

قتل المئات من الجزائريين بدم بارد في أكتوبر 88 في انتفاضة شعبية عارمة و قتلوا في جوان 91 أثناء فضّ اعتصام الفيس المنحل في ساحة الشهداء و قتلوا في ربيع 2001 و قتل مئات الآلاف طيلة العشرية السوداء و لا زالوا يقتلون الى الآن لكن لم يحاكم مسؤول واحد !!!!!!!!!!!!!


هل سنعيش لنشهد اليوم الذي نرى فيه من تسببوا في قتل 200000 جزائري و جزائرية يحاكمون ؟

هل سنرى في يوم ما تحقيقات تفتح لتحديد مسؤولية الشاذلي بن جديد أو زروال أو علي كافي أو مولود حمروش أو سيد أحمد غزالي أو مقداد سيفي أو رضا مالك أو اويحي أو بلخادم أو بن فليس أو الجنرال توفيق أو خالد نزار أو الجنرال تواتي أو الجنرال محمد العماري و غيرهم من رؤساء الحكومات و الوزراء و الجنرالات السابقين و الحاليين حول الكوارث التي عاشتها الجزائر منذ الإستقلال ؟


الله وحده يعلم