الأحد، 31 يوليو 2011

خليدة : تبديد أموالنا و رقص محترف - فيديو

بدون تعليق : إليكم خليدة تومي وزيرة الثقافة الجزائرية في زمن
العزة و الكرامة








الجيش السوري يقتحم حماه صباح اليوم و مجازر مروعة في الافق




الدكتاتور المجرم بشار الأسد

نفّذ بشار المجرم تهديداته باقتحام مدينة حماه بعد حصارها منذ أكثر من شهر ، الاقتحام بدأ على 3 فجرا و خلًف أكثر من 35 شهيدا على الأقل الى الآن و مئات الجرحى ، هذه هي هدية المجرم بشَار و عائلته الى الشعب السوري الاعزل بمناسبة شهر رمضان و هو ما ينبئ بمجازر مروعة ستوقعها قوات هذا السفاح بأبناء حماه المجاهدة تشبه تلك التي ارتكبها بشار الاب لا رحمه الله بأبناء المدينة في بداية الثمانينات حيث قتل أكثر من 50 الفا من شبابها ،


اللهم سلَم ، اللهم سلَم ،

اللهم انصر الشعب السوري و خذ بشار و زمرته الإجرامية أخذ عزيز منتقم فإنهم لا يعجزونك
 
آمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين




الجمعة، 29 يوليو 2011

التلفزيون يكذب




شاهدنا البارحة في نشرة الثامنة تقريرا مضحكا عن أن مؤسسة في السوقر بتيارت تمكنت من صنع أول طائرة بدون طيار و قال التقرير أن الطائرة هي الأولى في الوطن العربي و كنت أتوقع مثل غيري أن يظهر التقرير الطائرة و هي تحلق في الجو ( فقط لنتأكد) لكن ذلك لم يحدث ،

أتعرفون لماذا ؟؟؟؟؟؟

لأن إحدى عجلاتها كانت مفرغة من الهواء ( يعني كيما نقولو حنا الرودة كانت micrivia ) ، أليس ذلك مضحكا ؟
يعني أنت عارف بلي التلفزيون جاي على الأقل أنفخ العجلة ،
التقرير قال أيضا أن الطائرة هي الأولى عربيا و هي كذبة صريحة لأن حزب الله اللبناني أنتج طائرة دون طيار و استعملها على الأقل مرتين : الاولى في نوفمبر 2004 لما أطلقها فوق اسرائيل لجمع المعلومات و الثانية في تدمير الباخرة الإسرائيلية ساعر خلال حرب تموز _ جويلية 2006 ، اللهم إلا إذا كان التلفزيون لا يعتبر لبنان من الدول العربية .كما سبقنا إلى ذلك أيضا العراق و السودان و الأردن،


فعلى من يكذب التلفزيون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الخميس، 28 يوليو 2011

الجزائر الى الهاوية





بلغت واردات الجزائر خلال 6 أشهر الأولى من سنة 2011  أكثر من 23 مليار دولار منها أكثر من 5 مليار دولار واردات غذائية حسب أرقام الجمارك الجزائرية و هذا يعني أن قيمة الواردات لهذه السنة لن تقل عن 45 مليار دولار منها أكثر من 10 مليارات من الواردات الغذائية ( المصدر جريدة الخبر يوم 28.07.2011)
 
و رغم أني لا أثق في الأرقام التي تقدمها الحكومة ( فقد سبق أن اكتشفنا مثلا أن مصلحة الأرصاد الجوية كانت تقدم درجات الحررارة منقوصة ب:8 درجات كاملة في بعض الأحيان و ذلك بطلب من سلطة سياسية عليا في البلاد) قلت رغم ذلك فهذه الأرقام مرعبة حقا .

هذه الأرقام تعني ببساطة أننا نصرف ما لا يقل عن 90% من دخلنا السنوي من المحروقات على الإستيراد .

و تعني أيضا أن هذه البلاد لا تنتج شيئا و أن كل شيئ صغر أو كبر نستورده من الخارج .

هذا يعني ببساطة أننا سنتجه و بسرعة البرق الى الهاوية في حالة تهاوي أسعار البترول  .

تصوروا معي هذا الواقع المرعب : أكبر دولة في افريقيا تستورد 50 مليارا و تصدر ما يقل عن 1 مليار خارج المحروقات .

بالمناسبة هل تعرفون ماذا نصدر خارج المحروقات ؟ لمن لا يعرف فإن 80% من صادرات غير البترولية للجزائر الدولة القارة بكل ثرواتها و امكانياتها هي المشروبات الكحولية يعني خمور ،       نعم والله ،              اكثر ما نصدره لهذا العالم من غير البترول هو الخمور و بغضّ النظر عن أننا المفروض دولة يقول دستورها أن الإسلام دين الدولة فهو أمر معيب في حقنا كشعب و كدولة تملك إمكانيات و ثروات هائلة .

مرة أخرى نقولها  المشكلة في هذه البلاد ليست في الشعب ، و ليست في الطقس ، ليست في الإمكانيات ، 

المشكلة في نظام الحكم ، المشكلة في   رئاسة الجمهورية ، في رئاسة الحكومة ، في جنرالات الجيش ، في قيادة المخابرات ، في حزب جبهة التحرير  و ربيبه الأرندى .

المشكلة الوحيدة في الجزائر هي في من يحكم هذه البلاد و ليست في أي شيئ آخر

الأربعاء، 27 يوليو 2011

معلومات عن النظام الجزائري من الداخل - فيديو


الشعب يريد إعادة فتح معتقلات رقان و عين امقل





لا بد أن معظمكم لا حظ هذه الايام عودة بعض الجزائريين  وخاصة في أحياء العاصمة ...إلى عهد الأوس والخزرج ..لقد اصبحت أحياء العاصمة تعيش عصر الجاهلية بأتم معنى الكلمة فقد عادت للظهور مختلف الاسلحة المستعملة في تلك الحقب ..السيوف ..الخناجر ..الرماح ...وربما في الايام القليلة سنرى أحياء تقصف أخرى بالمنجانيق ...
كل هذا يحدث على مرآى من قوات الأمن بمختلف أجهزتها والوانها ...والتي أعلنت عجزها وعدم قدرتها للتصدي لأولئك الأحباش ..
نعم إخواني الدولة الجزائرية القوية بأجهزتها وجيشها الذي أقسم مرارا على حماية البلاد وحماية الشعب وممتلكاته ...أصبح عاجزا أمام مجموعات الصعاليك التي عاثت في الأرض فسادا مثل التتار والمغول ...
هل عجز ساسة البلاد عن إعادة فتح معتقلات رقان وعين أمقل ؟؟؟؟ووضع كل هؤلاء اللصوص وقطاع الطرق هناك ؟؟
هل أصبحت مختلف أجهزة الدولة منهزمة ومقهورة من طرف شرذمة من خريجي السجون المدمنين ؟؟؟؟
كيف يا ترى إستطاعت السلطة في وقت مضى أن تقضي على أكبر حزب في تاريخ الجزائر و هو الجبهة الإسلامية للإنقاذ بمختلف هياكلها ولجانها ومجالسها وإطاراتها وقاعدتها ...لا لشئ إلاّ لأنه فاز في إنتخابات
والحق يقال حرة ونزيهة
في حين عجزت حاليا عن حماية أرواح شعبها وممتلكاته التي اصبحت تهددها مجموعات صعاليك تستفيد كل مرة من عفو (جلالته )؟
 و الجواب في تصوّري أن قادة النظام ليسوا غير قادرين على تحقيق الأمن للمواطنين لكنهم لا يريدون ذلك لسببين :
الأول : أنهم يعيشون منفصلين تماما عن باقي طبقات الشعب فأمنهم الشخصي متوفر تماما حيث لا يتنقلون إلا بحراسة خاصة و لا يسكنون إلا في أحياء قاموا بتأمينها بصورة كاملة .
الثاني : انهم مازالوا بعد 20 سنة يعاقبون الشعب على اختياره الفيس المنحل في انتخابات 91 .  

أتذكر دائما سنوات بداية التسعينات التي كان المواطن فعلا يعيش حالة أمن وأمان لم يسبق للجزائر أن عاشتها ...حتى اصبح اللصوص يؤتى بهم من بيوتهم ليجلدون في أقبية المساجد ...وهو ما أدّى إلى عزوف أغلبيتهم عن السرقة والسطو فاختفوا تماما من أكبر الأسواق الشعبية و هو سوق الحراش ...لكن للأسف الدولة حينها لم يعجبها ذلك ..فقامت بالواجب ..مشكورة ...
و لكي لا يفهم كلامي خطأ أقول أنني لست من انصار التيارات الإسلامية و لا من هواة الدولة الدينية بل أنا من دعاة الدولة المدنية الديمقراطية العادلة و لكن الحق يقال لقد عشنا الأمن في عهد الفيس المنحل رغم قصره .
رد مع اقتباس

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

مرة أخرى النظام الجزائري متهّم بدعم القذافي

  • الجزائر* ‬تلقت* ‬إنذارا* ‬أخيرا* ‬من* ‬الناتو* ‬بسبب* ‬دعمها* ‬للقذافي
  • جدّد اللّواء يونس في حوار لجريدة الشرق الأوسط السعودية اتهامات المجلس الانتقالي الليبي للجزائر بتمويلها للقذافي وإرسالها للمرتزقة، قائلا "الباخرة التي اكتشفناها تضم حمولة من الأسلحة وصلت للجزائر في طريقها إلى ليبيا، ولدى الجزائر إنذار أخير من الناتو والتحالف* ‬الغربي* ‬والاتحاد* ‬الأوروبي،* ‬ويجب* ‬أن* ‬يتوقف* ‬هذا* ‬الدعم*"‬*.‬
  • ولم يبال المتحدث بالتكذيب الذي ساقته الخارجية الجزائرية أول أمس بشأن سفينة الأسلحة التي رست بميناء جن جن بجيجل، ‬*.‬ نقلا عن جريدة الشروق يوم 25 جويلية 2011
إذن مرة أخرى توجه أصابع الإتهام للنظام الجزائري بدعم القذافي ، هذه المرة يقولون أن باخرة أسلحة رست في ميناء جن جن لتنقل برا الى ليبيا ،
المؤكد أنه لا دخان بدون نار كما يقولون فهذه الإتهامات المتكررة تدعو للتساؤل :

هل النظام الجزائري فعلا يدعم القذافي ؟؟

طبعا لا أحد إلا الله عزّ و جل و النظامين الليبي و الجزائري يمكنهم الإجابة عن هذا السؤال ، لكن يمكننا أن نعرف نحن كجزائريين أن النظام عندنا يدعم حقا القذافي ضد الثوار و ذلك تؤكده عدة شواهد :

الأول هو مشاركة وفد من جبهة التحرير الوطني بقيادة القيادي الصادق بوقطاية في مؤتمر دعم القذافي عقدته القبائل الليبية في طرابلس و نحن الجزائريين نعرف تماما أن جبهة التحرير لن تتحرك دون تصريح من رئيس الجمهورية أو من قائد المخابرات للقيام بهذه الخطوة.

ثانيا : تحفظ مندوب النظام الجزائري لدى الجامعة العربية على طلب حماية الشعب الليبي الذي تقدمت به الجامعة لمجلس الأمس خلال شهر مارس الماضي و ذلك يعني عمليا أن النظام الجزائري كان يريد ترك القذافي يبيد شعبه في بنغازي و باقي المدن المنتفضة ضده.

ثالثا : التغطية الإخبارية المنحازة لنظام القذافي في نشرات الأخبار .

رابعا : احتضان النظام الجزائري هذا الأسبوع لمؤتمر القبائل الليبية المساندة للقذافي في العاصمة حسب ما جاء في جريدة الشروق التي أعلنت وصول 13 شيخا من شيوخ هذه القبائل الى مطار العاصمة .

هذه شواهد تبيّن بما لا يدع للشك أن النظام عندنا يدعم القذافي على الأقل سياسيا و إعلاميا.

بعض العباقرة الأغبياء عندنا يقولون أن الإتهامات المتكررة التي توجه للنظام الجزائري بدعم القذافي عسكريا سببه موقف النظام الذي يرفض دعم المجلس الإنتقالي و أن المجلس ينتقم من الجزائر لهذا السبب و هو تفسير غريب عجيب :
لنفرض أن ذلك صحيح فلماذا لم يتهم ثوار ليبيا مصر أو تونس أو السودان مثلا بدعم القذافي فكل هذه الدول لم تعترف أيضا بالمجلس الإنتقالي و كل هذه الدول تقف على الحياد تماما من القضية الليبية ، فلماذا توجه الإتهامات فقط للنظام الجزائري ؟؟؟؟؟؟

كما قلت سابقا لا أحد يمكنه الجزم بدعم النظام عندنا للقذافي لكننا يمكننا أن نخمّن : و تخميني أن النظام عندنا فعلا يدعم القذافي لسبب بسيط و هو أن كلا النظامين يعتمدان على القمع و القوة العسكرية لإحكام سيطرتهما على السلطة و إسكات أي مطالب شعبية و ليس بطبيعة الحال من مصلحة أحدهما سقوط الآخر لأن ذلك سيعجل حتما بسقوط الثاني .


ملاحظة: لقد تعمّدت استعمال عبارة النظام الجزائري بدل كلمة الجزائر لأني اعتقد أن النظام عندنا لا يبني مواقفه لمصلحة الشعب بل لمصلحته الذاتية و أعتقد أن مصلحتي أنا كمواطن بسيط من هذا الشعب هي في سقوط القذافي لا في دعمه .

الاثنين، 25 يوليو 2011

جزائريون من الدرجة الأخيرة



مرت 7 أشهر كاملة على اختطاف البحارة الجزائريين الـ 17 من طرف قراصنة صوماليين و بعد كل هذه المدة تكتشف عائلاتهم ان الدولة الجزائرية بكل اجهزتها السياسية و الأمنية العسكرية و الإستخبارية و الإدارية لا تبالي بهم إطلاقا و لا تعتبر تحريرهم يدخل ضمن مسؤولياتها ،
نعم هذا ما قالته بكل بساطة أمس وزارة النقل لعائلات اولئك المساكين الذين ذنبهم الوحيد في هذه الدنيا أنهم جزائريون من الدرجة الأخيرة ، ترى لو كان من بين الرهائن ابن الرئيس بوتفليقة أو أخوه ، لو كان من بينهم ابنة أويحي أو زوجته ، لو كان من بينهم قريب للجنرال توفيق أو قريبته هل كان سيبقى الرهائن طوال هذه المدة محتجزين لدى خاطفيهم؟
هل تعلمون أن القوت اليومي لرهائننا هو كأس ماء و كأس أرز فقط ؟ تخيّل أيها الجزائري أن لا تأكل إلا كوبا من الأرز ليس يوما او يومين بل 7 أشهر كاملة أي 210 يوما .

لماذا لا ترسل الدولة الجزائرية فريقا مفاوضا الى الصومال للعمل على تحرير الرهائن سلميا ؟

لماذا لا ترسل مجموعة من نخبة القوات الخاصة لتحرير الرهائن و قتل أو أسر الخاطفين مثل ما فعلته دول اخرى ؟

الصومال بعيدة يعني ؟

لماذا لا ترغم الدولة ملاّك السفينة على دفع الفدية للخاطفين أو تدفعها من الخزينة العمومية ؟

يعني شاطرين فقط يقولوننا أن لدينا جيش قوي و مخابرات نشيطة و دبلوماسية أعادت الجزائر للساحة الدولية و و و..... ، ظهر بأن ما عندنا  لا جيش ، لا مخابرات لا يديك لا يجيبك

كنت أشاهد مؤخرا حصة جيشنا على التلفزيون و هي تظهر جنود جيشنا المغوار يهزون الأرض بطرق نعالهم و يصيحون و يصرخون كالأسود و كنت أقول في قلبي ( كل هذا خرطي ) ،الجزائري لا يفيده جندي يطرق الأرض و لا يصرخ كالأسد ، الجزائري يفيده أن يعمل الجندي على تحريره لو وقع في الأسر ،
ما نفع مئات آلاف الجنود و ألاف الطائرات و الحوامات و البواخرالحربية إذا لم يستطيعوا تحرير جزائريين من قراصنة صوماليين ؟ ما فائدة أكثر من 3 ملايير أورو تصرف سنويا على هذا الجيش و هذه المخابرات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

للأ سف أيها الرهائن المساكين حظكم كان عاثرا لأنكم جزائريون و الجزائر بعد 50 سنة من الإستقلال ليست دولة .

السبت، 16 يوليو 2011

عاجل _ رشيد معلاوي رئيس نقابة "السناباب" يتعرض ي لمحاولة اغتيال.


أكد رشيد معلاوي رئيس النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" و هو من قادة تنسيقية التغيير و الديمقراطية أنه تعرض يوم الجمعة 15 جويلية لمحاولة اغتيال.
وقال معلاوي ، "عندما صعدت في سيارتي، لاحظت وجود الزيت، وبما أنه كنا في يوم الجمعة اتصلت بصديقي الذي يعمل ميكانيكي، والذي أرسل لي ابنه لحل المشكل، وعلمت في وقت متأخر من المساء بأن المكابح تم قطعها بواسطة كماشة وأن الأمر كان مستهدفا، وكان ابن صديقي خائف من أن يخبرني حتى تشاور مع والده".
بالنسبة لمعلاوي، الواقعة تأتي بين حدثين، وهي زيارة خبراء قانونيين من بينهم أعضاء من الاتحاد الأوروبي للجزائر للتحقيق في الوضع ما بعد رفع حالة الطوارئ، و قدوم المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول الحق في السكن اللائق راكال رولنيك".
وأضاف رشيد معلاوي أنه "بعد وقت قصير من زيارة المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حرية التعبير، والتي عرفت اغتيال ناشط في التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية بوهران" .
وقرر رشيد معلاوي تقديم شكوى هذا الأسبوع إلى الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة، حيث قال "لن أقدم شكوى للشرطة، لقد قدمنا شكوى لهم عند الاعتداء على دار النقابات، لكن دون جدوى، حاليا أنا مع السيدة رولنيك وأخبرتها بما حصل".
نقلا عن موقع ًكل شيئ عن الجزائرٌ

السبت، 9 يوليو 2011

جزائر العزة و الكرامة تكافئ زاني مجرم ب 500 مليون سنتيم


صور لمامي داخل سجنه الفرنسي


كنت قد أوشكت على النوم عندما قررت فتح النت و ليتني ما فعلت 

 قرأت في جريدة الخبر لهذا اليوم خبر مفاده : أن الشاب مامي قد استلم صكا بقيمة 500 مليون سنتيم، مقابل تنشيطه السهرة الختامية بسيدي بلعباس، وهو الشرط الذي قبلت به محافظة مهرجان الراي بعد تلقي الضوء الأخضر من الوصاية .

و لكي لا يعترض عليّ البعض على وصفي له بالزاني و المجرم سأشرح لكم باختصار لماذا ؟

هذا الشاب المامي تورط في محاولة إجهاض صديقته الفرنسية التي حملت منه سفاحا فاحتال عليها بأن احضرها الى الجزائر في أوت 2005 حيث تم احتجازها في فيلا و حاولت امرأتان إجهاضها بالقوة ، و الغريب أنه ظل هاربا في الجزائر لمدة قاربت السنتين قبل أن يسلم نفسه الى العادالة الفرنسية لينال جزاءه العادل 

فالرجل كما ترون زاني شرعا و مجرم قانونا . 

المشكلة أن هذا الزاني المجرم لم يعتقل في الجزائر طيلة السنتين اللتين كان فيهما فارا من العدالة الفرنسية بل كان يتنقل بكل حرية كأنه بطل قومي ،
  لماذا لم تعتقله مصالح الامن باعتبار ان الجريمة تمت على التراب الجزائري ؟ 
لماذا لم يفتح تحقيق رسمي في الجريمة ؟ 
لماذا لم تعتقل و تستجوب المرأتين اللتان شاركا في عملية الإجهاض ؟
و الفيلا مكان الجريمة هي ملك لمن؟
ثم لماذا لم يعتقل هذا الزاني المجرم عند عودته الى الجزائر ؟
لماذا لم يستجوب على الأقل ؟ 

 هل الشاب مامي محمي من جهة ما ؟ ربما ،
على اعتبار أنه ناطق غير رسمي باسم رئاسة الجمهورية الجزائرية ، ألا تتذكرون أنه هو أطل على الجزائريين في نشرة الثامنة ذات يوم ليطلع الجزائريين على صحة الرئيس بوتفليقة عقب العملية الجراحية التي أجراها في فرنسا ، نعم لم يظهر رئيس الحكومة و لا وزير الخارجية و لا حتى وزير الإعلام ، لم يظهر أي مسؤول رسمي ليطمئن الجزائريين على صحة رئيسهم بل ظهر الشاب مامي ،
هل الشاب مامي صديق للرئيس ؟ لا أعتقد ذلك ، على الأقل ليس الآن بعد ان تبين أنه زاني و مجرم ، 

فلماذا لم يتم تجاهله على الأقل رسميا ؟
لماذا يدعى الى المهرجانات كأنه بطل قومي و تغدق عليه الاموال من خزينة الفقراء بمئات الملايين .

 

500 مليون تعادل أجر أستاذ لمدة 14 سنة ،


لا تفهموني خطأ ، أنا أؤمن أن الدنيا أرزاق و أنه هناك الفقير و الغني و انا لا اعترض على ذلك، 
أنا لا أعترض على أن يأخذ هذا الشخص 500 مليون أو مليار سنتيم على كل سهرة ، 


أنا أعترض على أن يأخذها من المال العام 


 500 مليون في سهرة واحدة  و الله وحده يعلم كم سيحيي الشاب مامي من سهرة و كم من اموال الفقراء سينهب .
الله وحده يعلم
شيئ أخير : أعتقد ان المشكلة ليست في الشاب مامي فهو وجد اغبياء يعطونه 500 مليون فلماذا لا يأخذها ! و المشكلة ليست في الوصاية سواء كانت وزارة الثقافة أو رئاسة الجمهورية لأنهم وجدوا مال الفقراء سائبا فهم يوزعونه دون حسيب أو رقيب المصيبة في الفقراء مثلي الذين يرون مالهم يأخذه امثال هذا الزاني المجرم و لا يتحركون ، لا يحتجون ، بل حتى لا يأبهون .لقد بدأنا على الفيسبوك منذ أيام حملة لمنع إهدار المال على مهرجانات الغناء و بلغ عددنا أكثر من 11000 جزائري و جزائرية و لكننا لم نستطع إقناع 20 أو 30 منهم للإحتجاج عمليا أما م وزارة الثقافة ، لقد تبين للأسف أننا مجرد غثاء لا نصلح لشيئ.

الخميس، 7 يوليو 2011

لن آسف على هؤلاء و لن أحزن


قرأت قبل قليل رسالة لأحد الجنود الامريكيين لزوجته يصف لها فيها لحظات إعدام صدام حسين و تذكرت بسرعة تلك المشاهد التي رآها العالم بأسره لإعدام أول قائد لبلد عربي يمسك به شعبه . 
مازلت أتذكر بوضوح مشاعري في ذلك الصباح ، لم تكن مشاعر أسف أو حزن بل مشاعر غضب ، غضب على رجل دمّر بلده و تسبب في قتل الملايين من شعبه بسبب رغبته المجنونة في الإحتفاظ بالسلطة .

لا لم آسف و لم أحزن لإعدام صدام ، كما لن آسف و لن أحزن على غيره ممن يعتبر نفسه إلها فوق الأرض فيقتل من يشاء و يعذب من يشاء ، 
لن آسف و لن أحزن على من يظن أن بلده مزرعة ورثها عن أبيه و يورثها لبنيه فينهب ما يشاء و يسرق ما يشاء و يسجن من يشاء .

هل سآسف لو أمسك المصريون بمبارك  و علّقوه !!!
هل سآسف لو أمسك ثوار ليبيا بالقذافي و أعدموه !!!
هل سآسف لو أمسك السوريون ببشار و شنقوه !!!
هل سآسف لو أمسك اليمنيون بصالح و صلبوه !!!
هل سآسف لو أمسك الجزائريون بمن تسبب في قتل 200000 منهم و حاسبوه !!!

لا والله لن آسف و لن أحزن على هؤلاء 

اتصل بي


للإتصال أو للتعليق على المشاركات أو للإنتقادات و الإقتراحات 

يرجى مراسلتي على بريدي الالكتروني :


أو زوروا صفحة الموقع على الفيسبوك:  

 صمتك هو السبب

أو بكل بساطة ضع تعليقا في أسفل الصفحة 

تحياتي الخالصة للجميع 

من قال ان الجزائر لا تحتاج إلى ثورة ؟؟؟


الجزائر لا تحتاج إلى ثورة بل إلى ثورات 
أولها و أهمها و أكثرها إلحاحا ثورة على الصعيد السياسي ، ثورة تطيح بكل وجوه الفساد والإفساد في بلادي ، ثورة  تعيد المسؤول الشريف والنزيه إلى مكانه الطبيعي . 
الجزائر تحتاج أيضا إلى ثورة إجتماعية تجعل المواطن يمارس مواطنته وفق ما شرعه له الدستور تحترم فيه إنسانيته وكرامته وتكفل فيها حقوقه . 
الجزائر بحاجة إلى ثورات إقتصادية وعلمية وإعلامية تليق بمكانة هذا البلد . 
قد نتفق أو نختلف في شكل الثورة وكيفية تحقيقها ولكننا سنتفق حتما على ضرورة الثورة طالما أن الهدف هو بناء الدولة الجزائرية الديقراطية العادلة والقوية .
و على الثــــــــــــــــــــــــورة نلتقي

الثلاثاء، 5 يوليو 2011

رئاسة الجمهورية تنتهج سياسة ‘‘ اخبط راسك في الحيط‘‘



نقلت جريدة الخبر اليوم خبرا تقول فيه : قررت مصالح رئاسة الجمهورية عدم استقبال أي شكاوى أو ملفات احتجاجات للجبهة الاجتماعية، بعد تزايد عدد التجمعات والمسيرات نحو مقرها بالمرادية. وأعطى الوزير الأول، أحمد أويحيى، تعليمات بتكفل كل قطاع وزاري بمشاكل وانشغالات فئاته العمالية.

نعم هكذا ببساطة قررت الرئاسة إدارة ظهرها لمشاكل المظلومين من أبناء الشعب الجزائري و ليذهبوا هم و شكاويهم الى الجحيم .
ألا تعلم رئاسة الجمهورية أن سبب لجوء المظلومين إليها هو عجز الوزراء عن حل مشاكلهم ؟ و إن كانت تعلم علم اليقين ذلك فلماذا تطلب منهم التوجه بشكاويهم الى هؤلاء الوزراء العاجزين ؟!!!!!!

ألم يكن من الأجدر إقالة الوزراء العجزة  العاجزين و الفاشلين قبل مطالبة الشعب بالتوجه إليهم لطرح مشاكلهم ؟

رئاسة الجمهورية تريد بوضوح أن تقول للشعب الجزائري أنها ليست مسؤولة عن حل مشاكله التي عجز الوزراء الذين عينتهم عن حلها . أي منطق هكذا ؟؟ 

الأرجح أن مسؤولي الرئاسة سئموا من تكسار الراس و الضجيج الذي سببه لهم المظلومون فقرروا ان ينتهجوا معهم سياسة اخبط راسك في الحيط   ، و كانهم يقولون لهم بصريح العبارة : إما أن تعودوا الى الوزراء الفاشلين أو أن تحرقوا أنفسكم أو أن تغادروا الجزائر ، المهم ما تقلقوناش بالحس أنتاعكم في الرئاسة .

ذكرني هذا القرار الغريب بقرار آخر : في صيف 2001 عاشت الجزائر العاصمة أزمة عطش كبيرة و أرجعت الحكومة أنذاك السبب الى التسربات التي تعاني منها سبكة توزيع المياه فماذا فعلت الحكومة للحد من التسربات ؟ هل أصلحت شبكة المياه ؟ لا بل قامت ببساطة بقطع الماء عن المواطنين .
و ذكرني أيضا بتصريح لأحد الوزراء لما سأله صحفي عن تذمر المواطنين من غلاء أسعار المواد الغذائية كاللحوم و الخضروات في شهر رمضان فقال الوزير ببساطة : لو خفض المواطن من استهلاكه لهذه المواد فسينخفض سعرها تبعا لقانون العرض و الطلب . نعم هكذا ببساطة ، عوض مكافحة الإحتكار و المضاربة و تنظيم السوق فلنجوّع المواطن و نحل مشكلة غلاء الأسعار .

يبقى سؤال أخير : هل رئيس الجمهورية هم من أصدر القرار أم أن القرار صدر دون علم منه ؟  في الحالتين  أعتقد أن الرئيس و والنظام بصفة عامة فقد مبرر بقاءه .

سيدي الرئيس ، حضرات الجنرالات ، 
أرجوكم أرحلوا و اتركوا الشعب يأتي بمن يستطيع حلّ مشاكله.

لاحظوا أعمار قادة السلطة في الجزائر

هذه أعمار بعض  قادة النظام الحاكم عندنا في الجزائر ، الجزائر التي 75بالمئة من سكانها شباب يحكمها شيوخ في أرذل العمر


الرئيس بوتفليقة 74 سنة 

توفيق مدين رئيس الاستخبارات 74 سنة 

دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية تجاوز 75سنة

يزيد زرهوني وزير الداخلية 75 سنة 

بوعلام بسايح رئيس المجلس الدستوري 82 سنة

 احمد صنهاجي الامين العام لوزارة الدفاع تجاوز 73 سنة

ادريس الجزائري مبعوث الجزائر لدى الامم المتحدة بجنيف تجاوز 83 سنة

 محمد تقية يشغل منصب رئيس لجنة الانتخابات 78 سنة


 ميسوم سبيح سفير الجزائر بفرنسا تجاوز 83 سنة


 عبد القادر حجار سفير الجزائر بمصر76 سنة 


محمد صالح دمبري سفير الجزائر ببريطانيا 77 سنة


 جمال ولد عباس وزير الصحة 79 سنة 


مراد مدلسي وزير الخارجية 79 سنة 


حميد طمار وزير الاستثمار 74 سنة



 عبد العزيز بلخادم رئيس حزب جبهة التخريب عفوا التحرير الوطني


ترى متى يشبعون و يرحلون  ؟؟؟؟



السبت، 2 يوليو 2011

الشعب يريد إسقاط نوال




ليس عيبا ولا سرّا، أن يبدي السيد لخضر بن تركي، مدير الديوان الوطني للثقافة والإعلام انزعاجه من طريقة تناول بعض الصحافيين للمهرجانات الفنية، بالقول أنها تبديد للمال العام في الشطيح والرديح، فمن حقه أن يدافع عن تصوّره، ومنصبه، وخبزته!

*

لكن العيب أن يحجُر السيد بن تركي على الآخرين رأيهم، ويدعوهم جميعا للمشاركة في الغناء والرقص، وإحياء ليالي السهر "حبّا في البلاد"، وهم في غالبيتهم، جوعى لا يجدون قوتهم اليومي، أو بطالون بدون مناصب، أو مشردون لا مأوى لهم، ومحڤورون على طول السنة، صيفا وشتاء من* ‬طرف* ‬الإدارة*!‬
*
هؤلاء هم خصومك يا بن تركي، وليس الصحفيون، كما بات من الضروري أن يعرف الجميع، أن الهاء الشعب بالموسيقى والسهرات، مآله إلى الفشل، تماما مثل ما حاولت الحكومة الاختباء وراء انجازات كرة القدم لشهور، ومع أول تعثر للفريق الوطني، عقب المونديال، تذكّر الجزائريون ارتفاع* ‬أسعار* ‬الزيت* ‬والسكر،* ‬فخرجوا* ‬إلى* ‬الشوارع* ‬غاضبين*!‬
*
لا عيب أن يسهر البعض، ولا عيب أن لا يسهر آخرون، لكن العيب أن نأخذ من مال الفئة الثانية، لإنجاح سهرات الفئة الأولى، ودعوة بن تركي، وخليدة تومي، وجميع محافظي المهرجانات للرقص والغناء و"الزهو" في ليالي الصيف، تشبه تماما دعوة القذافي حين قال لشعبه وهو يموت تحت* ‬الحصار،* ‬أو* ‬بقصف* ‬قنابل* ‬طائرات* ‬الناتو،* ‬*"‬ارقصوا* ‬وغنوا*"‬*!‬
*
في المغرب، ومصر، تحركت العديد من المطالب الشعبية، لوقف مهرجانات الرقص والغناء، بحجّة أن الفقراء في البلدين، أكثر حاجة لتلك الأموال من شاكيرا التي غنت بالمغرب الشهر الماضي، وتستعد للغناء في مصر، شهر نوفمبر المقبل، وقد كان من الواجب أن يتحرك دعاة منع المغنيين* ‬لحضور* ‬حفلات* ‬الجزائر* ‬من* ‬هذا* ‬الباب،* ‬أي* ‬بهدف* ‬الحفاظ* ‬على* ‬التوازن* ‬في* ‬صرف* ‬المال* ‬العام،* ‬وليس* ‬من* ‬باب* ‬الأخلاق،* ‬ومكافحة* ‬الفسق،* ‬ومحاربة* ‬الرذيلة،* ‬فتلك* ‬قضية* ‬أخرى* ‬ومصيبتنا* ‬فيها* ‬أعظم*!‬
*
لكن، لماذا نظلم هؤلاء المغنيين، حين يأتون إلى الجزائر، فإذا كان هؤلاء وبشهاداتهم لا يحصلون إلا على ربع ما يتقاضونه في بلدان أخرى، فأين تذهب بقية الأموال؟ أليس من الأجدى محاسبة بني جلدتنا قبل معاقبة الوافدين من البلدان الأخرى، أو محاكمة نواياهم في سرقة المال* ‬العام*!‬
*
يقول البعض إن الحملة الأخيرة ضد المغنية إليسا و نوال الزغبي و غيرهما، لا تلزم إلا أصحابها، وهم أحرار فيها، سواء كانوا على حق، أو مخطئون، لكننا نقول "صح النوم"، فيا ليتنا وفرنا أصواتنا ومواقعنا على النت، واحتجاجاتنا للقول لا للوزير الفلاني الفاسد، أو ابنه السارق، ولا لرئيس الشركة المحتال، ولا لمدير* ‬البنك* ‬المختلس،* ‬أو* ‬لبائعي* ‬الأوهام* ‬في* ‬مواقع* ‬المسؤولية* ‬هنا* ‬وهناك*..‬* ‬أما* ‬عن* ‬الأخلاق* ‬وصيانتها* ‬في* ‬البلاد،* ‬فتأكدوا،* ‬ليست* ‬إليسا* ‬وحدها* ‬من* ‬سيفسد* ‬أخلاقنا* ‬عبر* ‬حفل* ‬واحد*!‬* ‬و هو كلام له وجاهته لكننا أردنا كشباب الفيسبوك أن نتدرب على العمل الميداني في أمر بسيط كمعارضة تبذير المال العام على المهرجانات لأننا نعلم علم اليقين أن الكثيرين سيسارعون الى اتهامنا بالخيانة و تهديد أمن البلاد و غيرها من التهم الثقيلة لو قررنا القيام بحملة ضد الفساد النظام و المطالبة برحيله . تحياتي