الأربعاء، 31 يوليو 2019

اختفاء غامض لعدلان ملاح صحفي مكلف بمهمة



أين اختفى  عدلان ملاح  ؟

الصحفي عدلان ملاح ابن الوزير السابق و قيادي الأرندي بلقاسم ملاح  ظهر سنة 2014 مدافعا بشراسة عن العهدة الرابعة للرئيس المخلوع بوتفليقة ثم عاد للظهور بقوة في أكتوبر 2018 في صراع الأجنحة اعتقل إثرها على خلفية صراعه مع ابن الحركي أنيس رحماني مالك قناة النهار و في بداية الحراك الشعبي في فيفري 2019 كان له ظهور يومي لكنه اختفى تماما بعدها إلى غاية اليوم .
فما هو سر هذا الاختفاء الغامض؟
هل كان مكلفا بمهمة و انتهى بنهايتها؟

من عين بلقاسم زغماتي وزيرا للعدل؟

 اشتهر اسم بلقاسم زغماتي النائب العام لمجلس قضاء العاصمة سابقا عندما أصدر سنة 2013 مذكرة توقيف دولية لإلقاء القبض على شكيب خليل وزير الطاقة السابق و أحد أكثر عصابة بوتفليقة فسادا ، زغماتي بعدها تمت إقالته من طرف وزير العدل الفاسد الطيب لوح ، متابعة شكيب خليل جاءت بطلب من المخابرات بقيادة الجنرال توفيق الذي كان يخوض صراعا مريرا مع جناح آل بوتفليقة انتهى بإقالته من المخابرات سنة 2015،   إذن هل من البديهي أن نستنتج أن المخابرات هي التي أعادت بلقاسم زغماتي من الباب الواسع و عينته وزيرا للعدل للإجهاز على كل بقايا عصابة آل بوتفليقة و إدخالهم للسجون ؟  

الثلاثاء، 30 يوليو 2019

وجه جميل لحزب قبيح

 الطبيبة ابتسام حملاوي عضوة اللجنة المركزية للآفلان في عهد الرئيس المخلوع بوتفليقة و عضو لجنة التنسيق التي كان يقودها معاذ بوشارب ،هي من الوجوه الجميلة و الوديعة لحزب الآفلان القبيح  تأتي اليوم و بكل وقاحة الآفلانيين لتنتقد حراك الشعب لأنه يحرمها من القيلولة ، لكن الخطأ هي خطأ الإعلام الذي مازال يدعو هذه الوجوه البائدة و يفتح لها المجال لنفث سمومها ، هو نفس الإعلام الذي يتسابق لحضور مؤتمر صحفي لجميعي مهرب الوقود الآفلاني!!!!! ألم يإن الأوان  ال نبذ هذه وجوه الشر و تجاهلها .

خليدة تومي فرت الى فرنسا، عدالة نائمة


وكيل الجمهورية في تلمسان يقول أن خليدة تومي فرت الى فرنسا عقب فتح تحقيق في قضية الخيمة العملاقة الخاصة بتظاهرة"تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية" ، هكذا بكل بساطة تهرب خليدة كأنه لا يوجد في هذه البلاد شرطة أو درك أو مخابرات أو عدالة ، حقا عدالة نائمة

شخصيات وطنية أم عقبات وطنية


لا أفهم الاصرار على ضرورة ادراج هذه الشخصيات ضمن قائمة الحوار رغم أنهم قد بلغوا من الكبر عتيا ، هل يستطيعون تحمل جلسات الحوار الى ساعات الفجر الأولى ، نحن أصغر منهم سنا و قد نعجز عن تحمل مشقة حوا طويل طويل بين فرقاء السياسة في الجزائر للوصول الى حل يخرج البلاد من أزمتها ، فلم الإصرار على اشراك هؤلاء ؟؟؟ و الأدهى أنهم يرفضون المشاركة أصلا ، لنتجاوزهم فالجزائر الجديدة يبنيها الشباب و لا مزيد من الوقت لتضييعه .