" ناشطون على الفيسبوك أحيوا فكرة أولوية "السياسي على العسكري" الشهيرة "
طالب عدد من الناشطين الجزائريين في شبكات التواصل الاجتماعي والمعلقون على مواقع الصحف الوطنية، الرئيس بوتفليقة بإقالة بعض جنرالات الجيش، تأسياً بقرار الرئيس المصري محمد مرسي، الأحد، الذي أحال "أوتادا" في الجيش المصري على التقاعد.
وزلزل قرار مرسي عزل المشير طنطاوي والفريق عنان، مواقع الصحف والتواصل الاجتماعي في الجزائر، فأخرج مكبوتات طالما تمناها كثير من الجزائريين منذ ما قبل العام 1991، تاريخ فوز الإسلاميين في انتخابات برلمانية وبلدية، حيث كانوا ينتظرون أن يتسلم السلطة من انتخبوهم وأن يحال "حكم الحزب والعسكر" إلى المتحف.
وتداول ناشطون على "الفيسبوك" قرار مرسي وراحوا يسقطونه على الحالة الجزائرية، فقال الصحفي نسيم لكحل "مرسي يرفض أن يكون ثلاثة أرباع رئيس فعلا وليس قولا!"، في إحالة على الرئيس بوتفليقة الذي ضايقه العسكر في بداية حكمه فخرج يقول أمام الشعب "أريد أن أكون رئيسا كاملا لا ثلاثة أرباع رئيس". لكنه و بعد اكثر من 13 سنة من الحكم انتهى الى أقل من ثلث رئيس فهو لا يستطيع حتى تشكيل حكومة جديدة بل لا يملك حتى قرار إقالة وزير مثل بن بوزيد او ولد عباس فضلا عن إقالة الجنرال توفيق الذي يجثم على رأس المخابرات منذ أكثر من 20 عاما او غيره من الجنرالات .فالفرق بين بوتفليقة و مرسي هو أن مرسي تم انتخابه ديمقراطيا من طرف شعبه فيعلم أن الشعب ناصره أما بوتفليقة فتم انتخابه بالتزوير 3 مرات فلا يملك من امره شيئا و هو يعلم في قرارة نفسه أنه فرض على الشعب فرضا .........
This is one very insightful article. It’s content that puts me in a pensive mood. You know you’re reading valuable content when it provokes thought in the readers. Thank you.
ردحذف