الأحد، 5 أغسطس 2012

النظام السوري يقرر إعدام حفيد الأمير عبد القادر


بعد سجنه لشهور .. النظام الأسدي يقرر إعدام حفيد الأمير عبد القادر الجزائري .. في ظل صمت وتواطئ رسمي صريح من قبل النظام الجزائري



رغم دعم النظام الجزائري لنظام المجرم بشار الأسد وعصابته في الجامعةالعربية والأمم المتحدة ، قرر هذا الأخير إصدار قرار بإعدام حفيد الأمير عبد القادر الشيخ خلدون مكي الحسني الجزائري عشية الذكرى الخمسين لإستقلال الجزائر ..

إنها قمة المذلة التي وصلنا إليها نحن الجزائريين تحت حكم الجنرالات ، والذين يحتفلون بالرقص والغناء والمجون وقارورات الخمر على أنغام مثيلات إليسا و الداب خالد و الزاني مامي ، بينما يسكتون ويسمحون بسفك دم حفيد مؤسس الدولة الجزائرية ..
فأين الوطنية ؟ وأين الرجولة ؟ وأين النيف الجزائري ؟ وأين الوفاء لدماء الشهداء ؟


◄ نبذة عن حياة الشيخ خلدون مكي الحسني الجزائري :

---------------------------------------
حفيد المجاهد عبد القادر الجزائري
ابن الدكتور مكي الحسني (دكتوراه في علم الفيزياء النووية)
02/01/1970 | دمشق
تاريخ الإعتقال | 05/06/2012

طبيب أسنان وباحث مطّلع في العلوم الشرعية واللغة العربية, اعتقل من أمام منزله في مشروع دمر بمدينة دمشق وصودرت سيارته الخاصة , علماً ان الدكتور خلدون قد اعتقله النظام الأسدي سابقاً عام 2008 بسبب أحد مؤلفاته.


ملخص سيرته:

هو: أبو إدريس محمد خلدون بن محمد مكي، بن عبد المجيد بن عبد الباقي بن محمد السعيد (الأخ الأكبر للأمير عبد القادر الجزائري )
ومن جهة أخرى هو : محمد خلدون بن محمد مكِّي ، بن عبد المجيد ابن الأميرة كلثوم خانم بنت الأمير عبد القادر الجزائري
يعود نسبهم للحسن بن علي بن ابي طالب رضي الله عنهم ، ولهم احترام كبير في الجزائر ويتم معاملتهم كأمراء عند زيارتهم لها .
وُلد بدمشق فجر يوم الجمعة 25 من شوال 1389هـ الموافق 2 /1 /1970م

طبيب أسنان ، وفقيه مالكي متمكن مجاز بالفتوى على مذهب الإمام مالك وجامع للقراءات القرآنية العشر وخبير في الأنساب عمومًا وأنساب آل البيت خصوصًا .


له العديد من الدراسات والأبحاث الشرعية ، لعل من أهمها وأشهرها كتابه ( إلى أين أيها الحبيب الجفري - وقفات هامة وتنبيهات مهمة على كتاب معالم السلوك للجفري, تحميل الكتاب ) الذي قدم له شيخ القراء كريم راجح والعالم الراحل مصطفى الخن.


عرف عنه قول الحق وانتقاد المخالفين لذلك فهو ممنوع من الخطابة والتدريس ويمنع حتى من اقامة الدروس في منزله ، تم اعتقاله سابقا بتاريخ 26/8/2008 وبقي معتقلا لعدة اشهر.

والده الدكتور مكي الحسني الجزائري من أوائل العلماء النوويين المشهورين في المنطقة العربية فهو حائز على دكتوراه في الفيزياء النووية ويتقن 4 لغات ، وعضو مجامع اللغة العربية ولجان التعريب في العديد من الجامعات العربية .


للنشر في كل مكان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق