برّأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر برويسو، الشّاب المدوّن صابر سعيدي، من تهمة الإشادة بالجماعات الإرهابية ونشر تسجيلات تحريضية عن طريق موقع "الفيس بوك" الذي استغلّه حسب التّهم الموجّهة إليه، في الدعوة إلى إقامة دولة إسلامية في المغرب الإسلامي وعودة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة، وإسقاط النّظام والثناء على الرجل الثاني في الفيس الشيخ علي بن حاج، ونشر تسجيلات من دروسه الأسبوعية، كما تضمّنت التّهم نشر صور لكل من أسامة بن لادن وأيمن الظواهري.
إلا أنّ محامييه ومنهم محمد أمين سيدهم، رافعوا عنه، مؤكّدين بأنّه ليس من حقّ أحد محاكمة النّاس تبعا لآرائهم الفكرية كنصرة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة والدعوة إلى عودتها، ورفض النّظام القائم والمناداة بالتغيير السلمي، فضلا عن ذلك فعلي بن حاج رجل حر، فيكف يجرّم من يقتنع بأفكاره أو ينشر تسجيلاته، ليعتبر سيدهم أنّ هذا أمر معيب للجزائر في زمن التطوّر، وفيما يخص المقاطع الجهادية وصور بن لادن، أكّد المحامي أنّه لا دليل على أنّ سعيدي هو من نشرها، ولعلّ غيره شاركه فيها فيسقط الاحتجاج بها. مذكّرا بأنّ الأمم المتّحدة صنّفت قضية سعيدي على أنّها من "الاحتجاز القسري".
النّيابة التمست ضد المتّهم 5 سنوات سجنا، وبعد المداولات، أصدر القضاء حكما ببراءته من جميع التّهم المنسوبة إليه، ما خلق جوا من الفرحة والابتهاج بين المحامين وعائلة وأصدقاء المدوّن، الذين عبّروا عن ارتياحهم للقرار خصوصا وأنّ سعيدي قضى أكثر من 8 أشهر في السجن الاحتياطي.
يذكر أنّه أثناء الجلسة شهدت ساحة رويسو، وقفة احتجاجية لمجموعة من النّشطاء ضد محاكمة سعيدي، ما استدعى تدخّل أعوان الأمن الذين فرّقوهم بالقوّة وتم تحويل 15 منهم إلى أمن دائرة حسين داي.
إلا أنّ محامييه ومنهم محمد أمين سيدهم، رافعوا عنه، مؤكّدين بأنّه ليس من حقّ أحد محاكمة النّاس تبعا لآرائهم الفكرية كنصرة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة والدعوة إلى عودتها، ورفض النّظام القائم والمناداة بالتغيير السلمي، فضلا عن ذلك فعلي بن حاج رجل حر، فيكف يجرّم من يقتنع بأفكاره أو ينشر تسجيلاته، ليعتبر سيدهم أنّ هذا أمر معيب للجزائر في زمن التطوّر، وفيما يخص المقاطع الجهادية وصور بن لادن، أكّد المحامي أنّه لا دليل على أنّ سعيدي هو من نشرها، ولعلّ غيره شاركه فيها فيسقط الاحتجاج بها. مذكّرا بأنّ الأمم المتّحدة صنّفت قضية سعيدي على أنّها من "الاحتجاز القسري".
النّيابة التمست ضد المتّهم 5 سنوات سجنا، وبعد المداولات، أصدر القضاء حكما ببراءته من جميع التّهم المنسوبة إليه، ما خلق جوا من الفرحة والابتهاج بين المحامين وعائلة وأصدقاء المدوّن، الذين عبّروا عن ارتياحهم للقرار خصوصا وأنّ سعيدي قضى أكثر من 8 أشهر في السجن الاحتياطي.
يذكر أنّه أثناء الجلسة شهدت ساحة رويسو، وقفة احتجاجية لمجموعة من النّشطاء ضد محاكمة سعيدي، ما استدعى تدخّل أعوان الأمن الذين فرّقوهم بالقوّة وتم تحويل 15 منهم إلى أمن دائرة حسين داي.
الشروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق