الاثنين، 1 أبريل 2013

مسرحية هزلية حقيقية لتغطية فضيحة سرقة ملفات الفساد من مجلس قضاء العاصمة (ستموتون من الضحك)



كعادتها قامت الاجهزة القضائية و الامنية عندنا بتأليف قصة هزلية حقيقية للتغطية على سرقة ملفات الفساد من مجلس قضاء العاصمة قبل يومين ، قصة هزلية مضحكة جدا كسابقاتها و لأن الذكرى تنفع المؤمنين فلا بأس من التذكير ببعض القصص المضحكة التي الفتها الاجهزة المختلفة في السنوات الماضية :

البداية كانت من قضية إغتيال الرئيس بوضياف سنة 1992 حيث و بعد إطلاق النار من القاتل المفترض على الرئيس تمّ نقله على جناح السرعة الى مستشفى لكن سيارة الإسعاف التي نقلت الرئيس لم تصل الى المستشفى الى بعد وقت طويل و سئل سائق سيارة الإسعاف و هو من مدينة عنابة قال أنه تاه في شوارع مدينته "عنابة " و لم يهتدي الى مكان المستشفى الى بعد ان فارق الرئيس الحياة !!!!!!!!!

القصة الهزلية الثانية كانت في سنة 1999 عندما إغتيل قيادي الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة الشيخ عبد القادر حشاني في عيادة طبيب الأسنان و بعد التحقيق مع القاتل المفترض تبيّن أنه ارهابي و قال أنه كان يتجول في شوارع المدينة ثم بدى له ان يدخل عيادة طب الأسنان بدون سبب فلم يكن مريضا فوجد امامه الشيخ المرحوم حشاني فقرر قتله بمسدسه و كان الأمر مجرد كله مجرد صدفة بريئة !!!!!!!

القصة الهزلية الثالثة كانت أثناء انتخابات الرئاسة لما حرم المرشح طالب الإبراهيمي من الترشح بذريعة عدم تمكنه من جمع التوقيعات اللازمة رغم تاكيده انه جمع اكثر من العدد المطلوب و جاءت التحقيقات لتقول لنا أن الرياح عصفت بالغرفة التي كان المجلس الدستوري يحتفظ فيها باستمارات التوقيع الخاصة بالإبراهيمي و هكذا طارت الإستمارات في الهواء و نقص عددها و حرم الابراهيمي من المنافسة !!!!!!!!!!!!!!!!

آخر قصة هزلية حقيقية هي التي أعلنت عنا قناة النهار اليوم فيما يخص سرقة ملفات الفساد من مجلس قضاء العاصمة حيث تقول القصة ان مجرما سابقا متخصصا في قضايا السرقة كان في مجلس القضاء يحضر محاكمة أحد زملائه ثم غلبه النعاس !!!!!!!! و لم ينتبه إليه أحد فلما أفاق في منتصف الليل وجد نفسه داخل المجلس و قد ذهب الجميع فقرر أن يسرق ملفات الفساد و بعض اجهزة الكنبيوتر ليبيعها في السوق !!!!!!!!!!!!!! و تصادف ذلك ببراءة تامة مع توقف كاميرات المراقبة !!!!

هل اعجبتكم القصة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

على العموم و رغم كل هذا تحيا الجزائر و لعن الله الفتنة و من أيقضها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق