شكرا لكم ،بفضل دعمكم ، دليلة تواتي حرة

أخيرا دليلة تواتي حرة 

برأت محكمة مستغانم اليوم الخميس 28 أفريل الناشطة الجزائرية دليلة تواتي من  جنحة التحريض على التجمهر عن طريق توزيع مطبوعات

فشكرا لكل من ساهم في التعريف عن قضيتها بكلمة  في منتدى أو مدونة أو عبر الفيسبوك و التويتر .

شكرا لكل من سمع عنها و  تألم لإعتقالها و محاكمتها . 

شكرا لكل من دعا الله أن يفك أسرها .

شكرا لكم أنتم الذين لم تعرفوا و لم تلتقوا دليلة و رغم ذلك حضرتهم من مختلف مناطق الوطن (العاصمة ، حاسي مسعود ، وهران ، ورقلة ، البليدة ، سيدي بلعباس ، بجاية ، ......) لمساندتها .

شكرا لكم جميعا 

فبفضلكم 

أخيرا دليلة حــــــــــــــــــــــــــــــــرّة

الحرية لـ دليلة تواتي

لعلكم تتساءلون : من هي دليلة تواتي ؟

دليلة هي ناشطة جزائرية مدافعة عن حقوق الشباب البطالين من مستغانم  .

دليلة آخر ضحايا القمع و الظلم و الإضطهاد في بلادنا

دليلة أعتقلت و أحيلت للمحاكمة و هي تواجه عقوبة السجن .

دليلة ليست ارهابية ، دليلة ليست مختلسة للمال العام ، دليلة ليست من دعاة اسقاط النظام

دليلة  طالبت فقط بحق العمل للبطالين بالدعوة الى تجمع في العاصمة يوم 20 مارس الماضي .

في بلادي القتلة و الإرهابيون أحرار ، في بلادي المختلسون و الناهبون للمال العام أحرار ، في بلادي المزورون و المفسدون أحرار ، في بلادي دعاة الإنفصال و الحكم الذاتي أحرار، في بلادي دعاة إسقاط النظام أحرار ، في بلادي دليلة تعتقل و تحاكم و قد تسجن لأنها دافعت عن حق الجزائريين في العمل .

هذه هي الجزائر تحت حكم الظلم و البغي و الجبروت ، متى ينجلي ليل الجزائر ، متى ينزاح هذا الكابوس البشع عن صدورنا ، متى ننعم حقا بالحرية 

الى ذلك الحين أصرخوا معي   الحرية لـ دليلة تواتي

اعتراف صادم

علي هارون يعترف في المقهى الأدبي لمدينة سطيف
''اغتيال بوضياف وصمة عار في جبين كل مسؤول جزائري آنذاك''
24-04-2011 سطيف: عبد الرزاق ضيفي


أكد عضو المجلس الأعلى للدولة السيد علي هارون أن إنشاء وزارة لحقوق الإنسان أثناء تكليف سيد أحمد غزالي بتشكيل حكومة سنة 1991 لم يكن سوى لإرضاء الغرب ومحاولة التغطية على الانتهاكات الكبيرة التي مست حريات الأفراد وخصوصياتهم.
وقال علي هارون أن هذه الوزارة تعتبر الوحيدة على المستوى العربي والإسلامي، غير أن دورها لم يكن إلا شكليا بدليل عدم حيازتها على مقر ولا حتى على موظفين، وكان دورها يقتصر على إجراء مسح لعمليات انتهاك حقوق الإنسان وعرضها على الحكومة بدون أي عواقب. وحسب علي هارون ''مع إعلان حالة الطوارئ من طرف الرئيس شاذلي بن جديد صار دور الوزارة ووجودها محرجا للجميع بدليل المجموعات الكبيرة التي ذهبت إلى المعتقلات دون تدخل أحد إضافة إلى الأعداد الكبيرة للمفقودين''. وذكر علي هارون أنه ''في وقت كانت الجزائر مستهدفة من طرف المنظمات الدولية لحقوق الإنسان، كنا نضع قوانين بالجملة وننتهكها في اليوم الموالي، وما قضية اغتيال الرئيس السابق محمد بوضياف إلا دليل واضح على انتهاك حقوق الإنسان''. من جهة أخرى أكد المحامي والحقوقي علي هارون، خلال تنشيطه للمقهى الأدبي لمدينة سطيف، بأنه لم ير النوم لعدة أيام بعد موت بوضياف بسبب تأنيب الضمير وإحساسه بالمسؤولية، خاصة وأنه الشخص الوحيد الذي أرسل لإقناع بوضياف بضرورة العودة إلى الجزائر بحكم أنه كان المسؤول المباشر عليه إبان الثورة التحريرية، وهو ما ولد ضغطا كبيرا على وزارة حقوق الإنسان التي وجدت نفسها بين مطرقة التشديد الأمني وحالة الطوارئ وبين سندان ترقية حقوق الإنسان، معتبرا بأن جريمة اغتياله تعتبر وصمة عار في جبين كل مسؤول جزائري آنذاك.

أسد مجنون

البارحة قتل الأسد 88 متظاهرا سوريا بالرصاص ، 88 شهيدا في سبيل الحرية  ، الله أكبر ، رحمهم الله جميعا  ،نظام الأسد هبل ، الأسد مستعد لقتل الشعب  السوري كله من أجل السلطة ، من أجل المال، لكن سيسقط بإذن الله ،و الله سيسقط ،
اخواني في سوريا حافظوا على سلمية الثورة مهما حصل حافظوا على سلمية الثورة ، سيستشهد منكم المزيد من الشهداء و كل قطرة دم تسيل منكم ستعجل من سقوط هؤلاء المجرمين ، لكم الله يا أهلنا في سوريا ، النصر حليفكم بإذن الله ، المجد للشهداء و اللعنة على القتلة

قائمة الشهداء الذين سقطوا يوم أمس الجمعة 22 أفريل 2011

https://spreadsheets.google.com/spreadsheet/ccc?key=t7toCblGkC_hY1XG0wk9o-Q&authkey=CJ7cpqAC#gid=0

كلمة حق

خديجة و الرئيس

«الرئيس ما زال يعيش في زمن الأبيض والأسود. إنه لا ينوي فتح التلفزيون لأنّ نرجسيته العالية لا تتقبل النقد»، علّقت خديجة بن قنة على إصرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على تجاهل مطالب فتح الإعلام المرئي والمسموع في الجزائر.
و أضافت «الرئيس لا ينوي ذلك، لأنه يخشى أن يفتح على نفسه أبواباً لن يقدر على إغلاقها. كذلك هو لا يتحمّل النقد بسبب نرجسيته العالية وتمحوره حول ذاته بوصفه مركزاً للدولة. عملية فصل التوأم، الدولة والرئيس، إشكالية كبرى في الجزائر. الإعلام السمعي البصري لم يعد مطلباً ترفيهياً بل سياسي ملحّ».

نقلا عن جريدة الأخبار اللبنانية يوم 19 أفريل 2011

خديجة بن قنّة والرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال إحدى زياراته للدوحة

الثنائي المرح

للأسف الرئيس لم يغيّر الحكومة و هي من سيتولى التعديلات الدستورية و القانونية التي أعلن عنها الرئيس.


فهل يتصور عاقل ان أويحي و بلخادم سيقومان بإصلاحات سياسية تؤدي الى انتخابات نزيهة !!!!!!!!!!!

الله لا تربحكم

تعليق شاب جزائري على خطاب الرئيس

وثائق لا يمكن التأكد من صحتها تتهم الجزائر بنقل المرتزقة للقذافي

نقلا عن جريدة ليبيا اليوم

تلقت صحيفة ليبيا اليوم بيانا أصدرته جمعية التضامن لحقوق الانسان من خلال( وثائق رسمية ) تبين فيه مسؤلية النظام الجزائري عن قيام سلاح الجو الجزائري ( النقل الجوي ) و شركة الخطوط الجوية الجزائرية برحلات خاصة لدعم عمليات العقيد القذافي منذ منتصف شهر فبراير 2011 م ، الأمر الذي يُعد مخالفة صارخة لقوانين النقل الجوي التي تنص عليها المواثيق الدولية متمثلة في المنظمة الدولية للطيران المدني (ICAO ) و منظمة النقل الجوي الدولية (IATA).

وأرفقت الجمعية جدول يين الرحلات التي قام بها النقل الجوي التابع لسلاح الجو الجزائري في الفترة مابين يوم الجمعة الموافق 18.02.2011 ، و يوم الأحد الموافق 20.02.2011 .

وأكدت التضامن أن الرحلات المذكورة لا تحمل أرقاماً للرحلات،الأمر الذي يشير إلى سرية هذه الرحلات ، وذلك يعتبر مخالفا لقوانين النقل الجوي الدولية .

وأكدت جمعية التضامن على مشاركة تلك الرحلات السرية في نقل مرتزقة، و أنه قد تم استئجار طائرات مدنية من شركات خاصة لنفس الغرض .

وذكرت الجمعية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان أن هذه الرحلات كانت بالتزامن مع الفترة التي يشن فيها العقيد القذافي حرب إبادة ضد المواطنين العزل .

و أضافت التضامن أن ملف نظام القذافي في حربه ضد شعبه قد أحيل لمحكمة العدل الدولية لدراسته،و إذا ما ثبتت إدانته في قضايا جرائم حرب ، فإن كل من ساهم في إعانته سوف يتحمل كافة التبعات القضائية و القانونية.

الوثيقة 1

   
الوثيقة2

تعليق : كما نلاحظ فإن الوثيقتين غير مختومتين و بالتالي لا يمكن التأكد من صحتهما

ماذا بعد خطاب الرئيس ؟

كنا ننتظر

حلّ البرلمان

إقالة الحكومة

الدعوة الى انتخابات مجلس تأسيسي

السماح بتأسيس قنوات تلفزية مستقلة

اعتماد الاحزاب غير المعتمدة

محاكمة الفاسدين


فصدمنا الرئيس بـ:

تعديلات خالية من المضمون على قوانين الاحزاب و الانتخابات و مشاركة المرأة  و الرائع أنه سيشرف عليها  نفس الطاقم الحكومي الفاشل المكروه من عموم الشعب أويحي ( تخيلوا أويحي ينجز اصلاحات ديمقراطية !!!!!!) و بلخادم و ولد عباس و بمشاركة بونجمة و سيدي السعيد و نواب البرلمان المزور


فماذا بعد خطاب الرئيس ؟

ما ذا ننتظر؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نحن المذنبون لما يحدث للجزائر جميعا عرب وأمازيغ ،

كلنا نعلم من يحكم

كلنا نعلم من يسرق و ينهب

كلنا نعلم من يزور الإنتخابات

كنا معروفين في العالم باالثائرين على الظلم وفي الأخير الكل ثار إلآ نحن

و الله عيب علينا

نحن أبناء شعب المليون و نصف من الشهداء يتحكم في رقابنا حفنة من ضباط فرنسا من دفعة لاكوست سنة 1958 و مسؤولون قساة القلب جبلت نفوسهم على الظلم و فاحشي الثراء من اموالنا مثل اويحي و قادة الأرندي و منافقون خربوا البلاد و نهبوها و اوصلوها من دولة يوازي اقتصادها كوريا الجنوبية و تايوان في السبعينات الى الرتبة 157 دوليا كأسوأ دولة للعيش فيها.

دولة يتحكم فيها شياتون من طراز نادر من امثال جمال ولد عباس و خالد بونجمة ابن الحركي الذي يعاقر الخمر مع العاهرات ليلا و يرأس أبناء الشهداء و يرافع لصالح النظام في التلفزة التي نمولها بأموالنا نهارا

كيف وصلنا الى حالة الذل الفظيعة هذه ؟؟

ألسنا - و نحن من نفاخر دائما بأننا ألحقنا الهزيمة بالحلف الأطلسي - قادرين على تغيير النظام ومحاكمة السارقين والمزورين والضالمين وما أكثرهم

فماذا ننتظر إذن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بلخادم حبة طماطم أخرى فاسدة

رداء التقوى لا يليق بك

بلخادم بيدق النظام المخلص و منافق سياسي من الدرجة الأولى و الأمين العام لحزب التخريب الوطني يطلب من الثوار في ليبيا الوضوء قبل نطق اسم الجزائر ، يريد المسكين أن يوهمنا بالتقوى و حب الجزائر و هو  رأس من رؤوس الفساد السياسي في الجزائر.

هو لا يحب الجزائر بل يحب أموال الجزائر و سلطة الجزائر و رفاهية الجزائر و العطل المدفوعة من خزينة الجزائر 

بلخادم لن تخدعنا 

قد يكون من مصلحة النظام الجزائري دعم نظام القذافي

أولا يجب علينا أن نفرق بين النظام الجزائري و الشعب الجزائري حتى لا نخلط الأمور ، الثوار في ليبيا اتهموا الجزائر بنقل المرتزقة الى ليبيا لمساعدة نظام القذافي و لكن ماذا يقصدون بكلمة الجزائر ؟ من البديهي أنهم يقصدون النظام الحاكم عندنا و لا يقصدوننا نحن الشعب البسيط مثلي و مثلكم.

ثانيا : لماذا تعمد الخلط دائما بين الشعب و النظام ؟
  هل نحن متأكدون من أن النظام الجزائري لا يساعد القذافي ؟ أعني هل نصدق تصريحات وزارة خارجيتنا ؟ نحن الشعب البسيط ليس لنا معلومات أكيدة أن الجزائر لا تساعد القذافي لأن الوحيد بعد الله الذي يعلم الحقيقة يقينا هم النظام الحاكم في الجزائر و نظام  القذافي أما نحن فكل ما نستطيع عمله هو التخمين .

ثالثا: الآن تعالوا نخمن الحقيقة في إمكانية مساعدة الجزائر للقذافي ، تخمين الحقيقة في رأيي يتم بعد الإجابة عن السؤال التالي : هل النظام عندنا ( النظام و ليس الشعب) سيستفيد أم سيخسر بخلع القذافي ؟
الجواب البديهي هو أن بقاء القذافي مفيد للنظام الحاكم عندنا لأن كلا النظامان يعيشان من الظلم و القهر و سلب الحريات للشعوبهم و ذهاب القذافي و تحول تونس ثم ليبيا و هما جاران للجزائر الى نظام ديمقراطي حقيقي تسود فيه العدالة و حقوق الإنسان و حرية التعبير يضع ضغوطا على النظام الحاكم عندنا لتقديم تنازلات لشعبه و هو الامر الذي عملت السلطة المستحيل من أجل منعه حتى و إن تسبب ذلك عن غير قصد  في مقتل 200 ألف جزائري خلال العشرية السوداء للحفاظ على السلطة مع ما يتبعها من مغانم أموال البترول .

لماذا لم يقل و يحاكم السفير الخائن؟؟؟

ربما سمعتم عن ما نقلته برقيات ويكيليكس عن السفير الجزائري في جنيف المسمى إدريس الجزائري (80 عاما) و الذي يفترض انه من أحفاد الامير عبد القادر و الذي صرح: أنه سيكون سعيدا بأن يضع نفسه تحت تصرف الإسرائيليين، تعقيبا على ما دار في ندوة حول حظر انتشار الأسلحة النووية والملف النووي الإيراني، وكذا مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.

الغريب انني كنت اتوقع أن تتم فورا إقالة هذا السفير الخائن للجزائر و شعبها و لجده الامير عبد القادر لكن و بعد مرور أكثر من 4 أشهر لم يحدث شيئ ، هذا يترك لنا خيارين:

- إما ان برقية ويكيلكس كاذبة ، و هذا ما يجعلنا نتساءل هل كذبت السفارة الأمريكية  في جنيف على وزارة الخارجية الامريكية في هذا الأمر و ما هي مصلحتها ؟
-
و إما أن الرئيس بوتفليقة ربما يكون راضيا على اداء سفيره في جنيف و أن مسألة وضع نفسه في خدمة اسرائيل ليس أمرا يستحق الإقالة .فضلا عن المحاكمة

مهما يكن من أمر فإني أزداد اقتناعا كل يوم أن يجب حدوث تغيير ما في نظام الحكم في الجزائر ، ليس بالضرورة ان يكون التغيير على المنوال المصري او التونسي و طبعا لا يجب ان يكون على الطراز الليبي و إنما ربما قد يكون على شكل الدعوة الى انتخابات رئاسية مبكرة أو غيرها .

السفير الذي لا تتشرف به الجزائر

أويحى الناطق الرسمي باسم الجنرالات

أويحى ينقل آخر التعليمات للرئيس بوتفليقة

نقلا عن جريدة الخبر ليوم الأحد 10 أفريل 2011

الجزائر في ذيل الترتيب العالمي

كلنا نتذكر كلمة السيد الوزير الأول أحمد اويحي ( الذي لا أصدق كلمة واحدة مما يقول ) في البرلمان أثناء مناقشة حصيلة الحكومة و التي خيل للجزائريين انهم يعيشون في جنة الله على أرضه ، انقل لكم في ما يلي الوضعية الحقيقية للجزائر حسب تقارير المنظمات الدولية :

- المرتبة 111 في تقرير الفساد من منظمة الشفافية الدولية لعام 2009

- المرتبة 141 في تقرير منظمة "محققون بلاحدود لحرية الصحافة" 2010

- المرتبة 112 من 121 في مجال تسهيل التجارة الخارجية 2009

- المرتبة 96عالميا في مجال الحوكمة والاستقرار والخدمات

- والمرتبة 104في التنمية البشرية حسب تقرير الامم المتحدة سنة 2009

- المرتبة 108 عالميا في مجال الاتصالات حسب الهيئة العالمية للإتصالات 2009

- المرتبة 115عالميا في مجال السياحة 2009

- المراتب العشر الأخيرة عالميا في مجال الابتكار الاقتصادي بعد كينيا وقبل تنزانيا

- المرتبة العاشرة عربيا و 146 عالميا من حيث مؤشر 'جودة ونوعية الحياة' لسنة 2010 حسب المجلة الأمريكية 'الحياة الدولية'

- المرتبة 157 من مجموع 175 كبلد من أسوأ البلدان للعيش عربيا وعالميا حسب الهيئة الإيرلندية 'أنترناشيونال ليفتينغ' سنة 2010

- أفضل جامعة جزائرية في الصف ال23 أفريقيا و 4132 عالميا سنة 2009

و أترك لكم التعليق

سرقة عيني عينك

صرعتنا وسائل الإعلام الثقيلة في الأيام القليلة الماضية بما سمته مشروع القرن و هو ا المشروع الذي دشن مؤخرا في تمنراست والذي يتمثل في جلب المياه إلى تمنراست بقيمة، اسمعوا مليح، 197 مليار دينار = 19700 مليار سنتيم (19 ألف و 700 مليار سنتيم). ما يعادل أكثر من  2 مليار دولار ، نعم 2 مليار دولار

ولكن ما معنى هذا؟

من المعروف أن تعبيد كيلومتر من الطريق بكل تلك الترسانة من العتاد والعمال = مليار سنتيم = 10 ملايين دينار.

وهذا معناه، يا شعبي النائم، أن 19 ألف و700 مليار سنتيم يكفي لتعبيد يبلغ طولها نصف طول خط الاستواء حول الكرة الأرضية البالغ طوله 40 ألف كلم (نصفه = 20 ألف كيلومتر).

2 مليار دولار قادرة توصل الماء لجنوب افريقيا ماشي برك لتمنراست