أولا يجب علينا أن نفرق بين النظام الجزائري و الشعب الجزائري حتى لا نخلط الأمور ، الثوار في ليبيا اتهموا الجزائر بنقل المرتزقة الى ليبيا لمساعدة نظام القذافي و لكن ماذا يقصدون بكلمة الجزائر ؟ من البديهي أنهم يقصدون النظام الحاكم عندنا و لا يقصدوننا نحن الشعب البسيط مثلي و مثلكم.
ثانيا : لماذا تعمد الخلط دائما بين الشعب و النظام ؟
هل نحن متأكدون من أن النظام الجزائري لا يساعد القذافي ؟ أعني هل نصدق تصريحات وزارة خارجيتنا ؟ نحن الشعب البسيط ليس لنا معلومات أكيدة أن الجزائر لا تساعد القذافي لأن الوحيد بعد الله الذي يعلم الحقيقة يقينا هم النظام الحاكم في الجزائر و نظام القذافي أما نحن فكل ما نستطيع عمله هو التخمين .
ثالثا: الآن تعالوا نخمن الحقيقة في إمكانية مساعدة الجزائر للقذافي ، تخمين الحقيقة في رأيي يتم بعد الإجابة عن السؤال التالي : هل النظام عندنا ( النظام و ليس الشعب) سيستفيد أم سيخسر بخلع القذافي ؟
الجواب البديهي هو أن بقاء القذافي مفيد للنظام الحاكم عندنا لأن كلا النظامان يعيشان من الظلم و القهر و سلب الحريات للشعوبهم و ذهاب القذافي و تحول تونس ثم ليبيا و هما جاران للجزائر الى نظام ديمقراطي حقيقي تسود فيه العدالة و حقوق الإنسان و حرية التعبير يضع ضغوطا على النظام الحاكم عندنا لتقديم تنازلات لشعبه و هو الامر الذي عملت السلطة المستحيل من أجل منعه حتى و إن تسبب ذلك عن غير قصد في مقتل 200 ألف جزائري خلال العشرية السوداء للحفاظ على السلطة مع ما يتبعها من مغانم أموال البترول .
ثانيا : لماذا تعمد الخلط دائما بين الشعب و النظام ؟
هل نحن متأكدون من أن النظام الجزائري لا يساعد القذافي ؟ أعني هل نصدق تصريحات وزارة خارجيتنا ؟ نحن الشعب البسيط ليس لنا معلومات أكيدة أن الجزائر لا تساعد القذافي لأن الوحيد بعد الله الذي يعلم الحقيقة يقينا هم النظام الحاكم في الجزائر و نظام القذافي أما نحن فكل ما نستطيع عمله هو التخمين .
ثالثا: الآن تعالوا نخمن الحقيقة في إمكانية مساعدة الجزائر للقذافي ، تخمين الحقيقة في رأيي يتم بعد الإجابة عن السؤال التالي : هل النظام عندنا ( النظام و ليس الشعب) سيستفيد أم سيخسر بخلع القذافي ؟
الجواب البديهي هو أن بقاء القذافي مفيد للنظام الحاكم عندنا لأن كلا النظامان يعيشان من الظلم و القهر و سلب الحريات للشعوبهم و ذهاب القذافي و تحول تونس ثم ليبيا و هما جاران للجزائر الى نظام ديمقراطي حقيقي تسود فيه العدالة و حقوق الإنسان و حرية التعبير يضع ضغوطا على النظام الحاكم عندنا لتقديم تنازلات لشعبه و هو الامر الذي عملت السلطة المستحيل من أجل منعه حتى و إن تسبب ذلك عن غير قصد في مقتل 200 ألف جزائري خلال العشرية السوداء للحفاظ على السلطة مع ما يتبعها من مغانم أموال البترول .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق