من عجائب هذا الزمن المجنون الذي تعيش فيه الجزائر من 50 عاما و بالأخص خلال ال 20 سنة الماضية أن شركة سونطراك أهدت هذه الأيام 4.4 مليار دولار لشركة أناداركو الأمريكية و الرئيس بوتفليقة ما زال في منصبه ؟؟!!!!!
الأمر ليس نكتة بل حقيقة مؤلمة ، الشعب الجزائر المسكين سيعطي لأمريكا 4.4 مليار دولار و لغيرها حوالي 2.3 مليار دولار أي حوالي 6.7 مليار دولار أي 67000 مليار سنتيم نتيجة خطأ ارتكبه الوزير السابق للطاقة شكيب خليل و الذي كان أيضا يرأس شركة سونطراك ، شكيب خليل هذا مزدوج الجنسية فهو يحمل الجنسية الكندية و مقيم حاليا في الولايات المتحدة يتنعم بأموال الجزائريين و كفاءته الوحيدة أنه من الجهة الغربية( سيدي بلعباس) التي ينتمي إليها السيد الرئيس و هي نفس الجهة التي ينتمي إليها معظم وزراء الحكومة كما يعرف ذلك الجميع .
الحقيقة المؤلمة أيضا أن الرئيس و هو في رأيي مسؤول مسؤولية سياسية كاملة عن هذه المصيبة التي ألمت بالشعب الجزائري باعتباره هو من جلب شكيب خليل و هو من سمح له بالعبث بأموال الجزائريين دون رقيب و رغم ذلك فقد خرج خليل من الجزائر معززا مكرما و أمام كل الهيسات القضائية و المالية و الأمنية من مطار هواري بومدين و لم يحاسبه أحد عما فعل خلال فترة رئاسته للشركة و تقلده الوزارة ، قلت أن المؤلم ان الرئيس لم يطرد أحدا ممن عملوا مع شكيب خليل على إبرام العقود التي أدت الى هذه الخسارة المهولة لأموال الجزائريين و لم لم يصدر أمرا بالقبض على شكيب خليل للتحقيق معه و بالطبع فإن الرئيس لم يستقل من منصبه( الى الآن على الأقل ).
أنا لا أعرف متى يتوقف هذا العبث كما لا أعرف متى سيستقيل الرئيس بوتفليقة من منصبه لكني أعرف يقينا أن صبر الجزائريين قد نفذ و أنهم سيوقفون هذا العبث المجنون بأموالهم .
الأمر ليس نكتة بل حقيقة مؤلمة ، الشعب الجزائر المسكين سيعطي لأمريكا 4.4 مليار دولار و لغيرها حوالي 2.3 مليار دولار أي حوالي 6.7 مليار دولار أي 67000 مليار سنتيم نتيجة خطأ ارتكبه الوزير السابق للطاقة شكيب خليل و الذي كان أيضا يرأس شركة سونطراك ، شكيب خليل هذا مزدوج الجنسية فهو يحمل الجنسية الكندية و مقيم حاليا في الولايات المتحدة يتنعم بأموال الجزائريين و كفاءته الوحيدة أنه من الجهة الغربية( سيدي بلعباس) التي ينتمي إليها السيد الرئيس و هي نفس الجهة التي ينتمي إليها معظم وزراء الحكومة كما يعرف ذلك الجميع .
أنا لا أعرف متى يتوقف هذا العبث كما لا أعرف متى سيستقيل الرئيس بوتفليقة من منصبه لكني أعرف يقينا أن صبر الجزائريين قد نفذ و أنهم سيوقفون هذا العبث المجنون بأموالهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق