الأربعاء، 7 مارس 2012

النظام يشرع في تزوير الإنتخابات



قام النظام مؤخرا بتسجيل مئات آلاف العسكريين في قوائم الناخبين دون إثبات شطبهم من بلدياتهم الأصلية و نتيجة لذلك صار مثلا عدد الناخبين العسكريين في ولاية تندوف ضعف عدد الناخبين المدنيين و ذلك يجعل نتيجة الإنتخابات القادمة محسومة سلفا لفائدة ديناصورات الآفلان و سراقي الأرندي الذين عاثوا في الجزائر فسادا منذ الإستقلال و لا يزالون يطمعون في مزيد من الفساد و الإفساد .


تسجيل مئات الآلاف من رجال الجيش و الشرطة و الدرك و الحرس البلدي و و الجمارك و الحماية المدنية دون شطبهم من بلدياتهم الأصلية و بعد انقضاء فترة التسجيلات هو تزوير مؤكد من طرف النظام للإنتخابات القادمة يضاف إليه حوالي 10 ملايين ناخب وهمي أضافهم النظام للقوائم الإنتخابية ليرتفع عدد الناخبين في الجزائر بقدرة قادر من 16 مليون عام 2004 الى 26 مليون سنة 2012 منهم 4 ملايين أضيفوا فقط منذ 2009 مضافا إليهم 1 مليون من الناخبين في الخارج و فوق كل ذلك تنظم الإنتخابات من طرف حكومة يرأسها شيخ المزورين بدون منازع السيد أويحي و الحصيلة التي بالتأكيد هي انتخابات مزورة 100% كالعادة
.

هناك تعليق واحد:

  1. خبر أضحكني وأتا حزين....هاااااااا
    "تنظم الإنتخابات من طرف حكومة يرأسها شيخ المزورين بدون منازع السيد أويحي و الحصيلة التي بالتأكيد هي انتخابات مزورة 100% كالعادة"
    كالعااااااادة.....وأخطر بكثير.
    فما فسح المجال الى إنشاء فسيفساء احزاب، متاضدة مثنى مثنى
    إلا لمقابلة أحتجاج الناس بالعصا الغليظ
    الله يستر مما سيقع بعد الانتخابات المزمع تنظيمها.
    من شيع وجوع الشعب لن يستسلم بسهولة ياأخي...
    محمد.ب- الجزائر

    ردحذف