من يستطيع منكم التعليق على عملية السطو، التي تمت في مجلس قضاء العاصمة وشملت ملفات فساد كبيرة... ومَن مِن السلطة يمكنه أن يشرح للشعب كيف أنه في الوقت، الذي يتكلم فيه الإعلام عن عمليات تفتيش دقيقة في بيت شكيب خليل يكون هو قد هرب من البلاد فارا بجلده ولا أحد منعه من السفر ؟؟ !..
الملفات المسروقة، أكيد تشمل قضية سوناطراك والخليفة وغيرها من الموبقات، التي ربما رأى فيها أصحاب الشأن أن إتلافها أحسن من بقائها لأنها إذا عرضت على القضاء فعلا ومن ثم على الرأي العام فهذا “سيهوّل الحالة”.
صحيح أن الفساد انتشر مثل السرطان وعبث بالبلاد والعباد، لكن أن يصل الأمر إلى اختلاس ملفات من أعلى هيئة قضائية؛ فهذه وحدها فضيحة ربما في معانيها أكبر بكثير من فضائح سوناطراك والخليفة.
ثم لماذا تزامنت هذه السرقة الغريبة، التي يقال أنها تمت باحترافية عالية قبل ثلاثة أيام بالضبط من فتح ملف الخليفة، الذي سيستدعى له الوزراء والمسؤولون وغيرهم من أصحاب المال والجاه؟.
دعوني أذكركم بعملية اختلاس تمت منذ سنوات لا تختلف كثيرا في المعنى عما حدث في مجلس القضاء، لكن هذه المرة حدثت على مستوى رئاسة الجمهورية حينما تم السطو على حوار صحفي، أجاب عليه الرئيس شخصيا وسُرق من ديوانه شخصيا ولا أحد تابع الموضوع وأقفلت القضية بعد ضجة كبيرة وقيدت ضد مجهول.
هل ترون أن الاختلاس ذراعه طويلة بطول أبو الهول وكل من يخطط للاختلاس في هذا البلد، يقدر عليه حتى لو كان المكان رئاسة الجمهورية في حد ذاته،
ودمتم في بلاد الأمن والأمان والكاميرات التي لا ترصد شيئا!.
الملفات المسروقة، أكيد تشمل قضية سوناطراك والخليفة وغيرها من الموبقات، التي ربما رأى فيها أصحاب الشأن أن إتلافها أحسن من بقائها لأنها إذا عرضت على القضاء فعلا ومن ثم على الرأي العام فهذا “سيهوّل الحالة”.
صحيح أن الفساد انتشر مثل السرطان وعبث بالبلاد والعباد، لكن أن يصل الأمر إلى اختلاس ملفات من أعلى هيئة قضائية؛ فهذه وحدها فضيحة ربما في معانيها أكبر بكثير من فضائح سوناطراك والخليفة.
ثم لماذا تزامنت هذه السرقة الغريبة، التي يقال أنها تمت باحترافية عالية قبل ثلاثة أيام بالضبط من فتح ملف الخليفة، الذي سيستدعى له الوزراء والمسؤولون وغيرهم من أصحاب المال والجاه؟.
دعوني أذكركم بعملية اختلاس تمت منذ سنوات لا تختلف كثيرا في المعنى عما حدث في مجلس القضاء، لكن هذه المرة حدثت على مستوى رئاسة الجمهورية حينما تم السطو على حوار صحفي، أجاب عليه الرئيس شخصيا وسُرق من ديوانه شخصيا ولا أحد تابع الموضوع وأقفلت القضية بعد ضجة كبيرة وقيدت ضد مجهول.
هل ترون أن الاختلاس ذراعه طويلة بطول أبو الهول وكل من يخطط للاختلاس في هذا البلد، يقدر عليه حتى لو كان المكان رئاسة الجمهورية في حد ذاته،
ودمتم في بلاد الأمن والأمان والكاميرات التي لا ترصد شيئا!.
تكتبه: إيمان هاجر