أصدر الوزير الأول “عبد المالك سلال” تعليمة تقضي بإلغاء الفوائد الربوية عن القروض البنكية الممنوحة للشباب في إطار دعم إنشاء النشاطات المصغرة موجهة لعشرة ولايات جنوبية دون غيرها.
بغض النظر عن العشوائية والظرفية التي تميز تعليمات ولاة أمورنا، فإن هذا القرار يمنحنا صورة شاملة عن حالة التخبط التي انتابت السلطات الوطنية جراء ما يجري في الجنوب الجزائري. ;ومن الخوف من كل حِراك شعبي
القراءة لتعليمة “سلال” التي من شأنها أن تحبط أكثرنا تفاؤلا وثقة بسلطتنا "الحكيمة" تجعلنا نتمنى “الهجرة السرية” و"غير المشروعة" كمشروع مجتمع لأننا بالفعل في بلاد ميكي التي يسير فيها كل شيء بالحظ أو بالدبوس
فجأة اكتشفنا أن إلغاء القروض الربوية ممكن جدا بمجرد تعليمة بسيطة ! وأن تطبيق نظام البنوك الإسلامية التي لا تتعامل بالربا يسير جدا جدا ؛ وأنه لا يتطلب أكثر من جرّة قلم ؛ لكن حكومتنا بل قل دولتننا "المسلمة" تـُلزم الجميع والغالبية العظمى بالتعامل بالربا الذي هو حرام في الشرع الإسلامي عن قصد ؛ وحت تصطبغ أموال الجزائرييت "المسلمين" بلوثة المال الحرام ... بالمناسبة هل تعرف حكومتنا "الحلال" و"الحرام" أصلا ؟
نعم، إلغاء الفوائد البنكية لا يمكن أن يمنح سوى لشباب الجنوب “الثائر” فقط لأن شباب الجنوب "مسلم" عكس باقي البقية الجزائري الذي لا يزعجه في شيء التعامل بالربا ! كمن يمنح اللحم المذبوح لسكان الجنوب أما باقي المناطق فلها أن تأكل الجيفة ولحم الخنزير وتشرب الخمر.
نعم، إلغاء الفوائد البنكية لا يمكن أن يمنح سوى لشباب الجنوب “الثائر” . أما شباب الهضاب العليا و الشمال فنقول لهم أنتم "كفار" بمنطق الوزير الأول و ما عليكم سوى انتظار أن يأتي وزير أول آخر يقرأ الدستور الجزائري جيدا و يحفظ عن ظهر قلب المادة 29 منه و التي تقول "كل المواطنين سواسية أمام القانون. ولا يمكن أن يُتذرّع بأي تمييز يعود سببه إلى المولد، أو العرق، أو الجنس، أو الرأي، أو أي شرط أو ظرف آخر، شخصي أو اجتماعي" ... لقد صرنا فعلا نترحم على أيام أويحيى.
وعلى ضوء ما أقره “سلال”، فإننا، نحن باقي الجزائريين، نحيي شعب الجنوب المسلم ونعلمهم أننا قادمون طلبا في علم “لفت انتباه الحكومة” علنا نجد آذانا صاغية.
شكرا لانتفاضة شباب الجنوب التي كشفت جانبا آخر وجديدا من التمييز الفعلي بين الجزائريين .
ولا عزاء للشياتين الذين رضعوا حليب الذل والمهانة
بغض النظر عن العشوائية والظرفية التي تميز تعليمات ولاة أمورنا، فإن هذا القرار يمنحنا صورة شاملة عن حالة التخبط التي انتابت السلطات الوطنية جراء ما يجري في الجنوب الجزائري. ;ومن الخوف من كل حِراك شعبي
القراءة لتعليمة “سلال” التي من شأنها أن تحبط أكثرنا تفاؤلا وثقة بسلطتنا "الحكيمة" تجعلنا نتمنى “الهجرة السرية” و"غير المشروعة" كمشروع مجتمع لأننا بالفعل في بلاد ميكي التي يسير فيها كل شيء بالحظ أو بالدبوس
فجأة اكتشفنا أن إلغاء القروض الربوية ممكن جدا بمجرد تعليمة بسيطة ! وأن تطبيق نظام البنوك الإسلامية التي لا تتعامل بالربا يسير جدا جدا ؛ وأنه لا يتطلب أكثر من جرّة قلم ؛ لكن حكومتنا بل قل دولتننا "المسلمة" تـُلزم الجميع والغالبية العظمى بالتعامل بالربا الذي هو حرام في الشرع الإسلامي عن قصد ؛ وحت تصطبغ أموال الجزائرييت "المسلمين" بلوثة المال الحرام ... بالمناسبة هل تعرف حكومتنا "الحلال" و"الحرام" أصلا ؟
نعم، إلغاء الفوائد البنكية لا يمكن أن يمنح سوى لشباب الجنوب “الثائر” فقط لأن شباب الجنوب "مسلم" عكس باقي البقية الجزائري الذي لا يزعجه في شيء التعامل بالربا ! كمن يمنح اللحم المذبوح لسكان الجنوب أما باقي المناطق فلها أن تأكل الجيفة ولحم الخنزير وتشرب الخمر.
نعم، إلغاء الفوائد البنكية لا يمكن أن يمنح سوى لشباب الجنوب “الثائر” . أما شباب الهضاب العليا و الشمال فنقول لهم أنتم "كفار" بمنطق الوزير الأول و ما عليكم سوى انتظار أن يأتي وزير أول آخر يقرأ الدستور الجزائري جيدا و يحفظ عن ظهر قلب المادة 29 منه و التي تقول "كل المواطنين سواسية أمام القانون. ولا يمكن أن يُتذرّع بأي تمييز يعود سببه إلى المولد، أو العرق، أو الجنس، أو الرأي، أو أي شرط أو ظرف آخر، شخصي أو اجتماعي" ... لقد صرنا فعلا نترحم على أيام أويحيى.
وعلى ضوء ما أقره “سلال”، فإننا، نحن باقي الجزائريين، نحيي شعب الجنوب المسلم ونعلمهم أننا قادمون طلبا في علم “لفت انتباه الحكومة” علنا نجد آذانا صاغية.
شكرا لانتفاضة شباب الجنوب التي كشفت جانبا آخر وجديدا من التمييز الفعلي بين الجزائريين .
ولا عزاء للشياتين الذين رضعوا حليب الذل والمهانة
بقلم: Like_An_Angel
اقول لاخي ان هذه القروض لا تزال حرام حتى و ان تحملت الدولة الفوائد فلا يزال العقد ربوي يعني لا يزال حرام ولك ان تسال
ردحذف