تمكن وزير الطاقة والمناجم السابق شكيب خليل من مغادرة التراب الوطني عبر بوابة مطار احمد بن بلة بولاية وهران على الرغم من صدور أمر بالمنع من مغادرة التراب الوطني (ISTN) ساعات قليلة بعد شروع المحققين في تفتيش مساكن ومكاتب عمل قيادات عليا ومسؤولين سابقين في مجموعة النفط الوطنية "سوناطراك" بعد صدور قرار قضائي بتوسيع التحقيق ليشمل قيادات سابقة للمجموعة.
ومعروف أن شكيب خليل الذي ينحدر من نفس منطقة الرئيس بوتفليقة أوعز لرضا حامش بمغادرة الجزائر أياما قليلة من انفجار الفضيحة، وهو يعيش حاليا تقاعدا ذهبيا بين سويسرا وتركيا، كما لم يسبق استدعاءه من قبل القضاء الجزائري على الرغم من ورود اسمه خلال التحقيق مع مسؤولي سوناطراك المتواجدين في السجن أو من طرف محمد مزيان شخصيا.
وأكد المصدر أن شكيب خليل حاول بيع أملاكه في العاصمة ومنها شقتين فاخرتين بإقامة شعباني بوادي حيدرة حصل عليهما بعد شراء المقر الجديد لوزارة الطاقة والمناجم بإقامة شعباني، فضلا عن مجموعة من المحلات التي كانت ملكيتها تابعة لمجموعة سوناطراك، وأضاف المصدر أن شكيب خليل انتقل شخصيا قبل فترة إلى مقر المحافظة العقارية ببئر مراد رئيس لاستخراج الدفاتر العقارية لأملاكه بإقامة شعباني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق