الثلاثاء، 7 يونيو 2011

قرد لتسيير الإقتصاد


تقول الأخبار أن ورقة الـ2000 دينار الجديدة -   التي من المفروض أن تحل أزمة السيولة التي نعيشها منذ سبتمبر من العام الماضي مفقودة تماما في البنوك و أنها  تعرضت للتزوير و أن هذه البنوك لا تملك أية تقنية لتمييز الورقة المزورة من الورقة السليمة ، في رأيكم هل نحن نعيش حقا في دولة ؟ أعني  بعد 50 سنة من الاستقلال عن فرنسا هل الجزائر دولة  ؟ أم أن ديناصورات  جبهة التخريب الوطني الذين يسيّرون البلاد منذ نصف قرن قد حوّلوها الى خرابة ، 
فأنا لا أعتقد أنه يوجد  في الدول الأخرى مشكل يسمى نقص سيولة  ، قد توجد مشاكل الفقر و البطالة و الإجرام  و غيرها من المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية  لكن أن يذهب موظف الى البريد و لا يجد فيه مالا لأكثر من 280 يوما متتالية فتلك مصيبة لم تحدث إلا في خربة الجزائر و ليس دولة الجزائر ، 
 في الجزائر لا يوجد اقتصاد فلا فلاحة ناجحة و لا صناعة ناجحة و لا سياحة ناجحة  ، اقتصاد هذه الخرابة المسماة الجزائر بدائي جدا ، نستخرج البترول من الأرض و نبيعه للأجانب و فيسرق ثلاثة أرباع  الناتج  و و يتقاتل باقي رعايا الخرابة على  الربع الباقي ، اقتصاد كهذا لا يحتاج الى كفاءة في التسيير و لا دراسات عليا و لا هم يحزنون فولله لو جئنا بقرد من تيكجدة  أو شفة أو شنوة  و أوكلنا إليه تسيير اقتصاد هذه الخرابة  لسيّره كما هو الحال و لما وجد أية صعوبة في ذلك.   

هناك تعليق واحد:

  1. اول شيء مهما يكون فلابد احترام الجزائر ، وتحت اي ظرف فماذا يقصد صاحب المقال بقوله هذه الخرابة المسماة الجزائر ، ياخي انتقي كلماتك مهما يكون لا يجوز المساس بشيء اسمه الجزائر فهيا بالنسبة لنا شيء مقدس حتى لو ابتلنا الله بحكومة فاسدة ، فحرية التعبير لا تعني ابدا التجريح .

    ردحذف