الشاب مصطفى إلى مثواه الأخير في مدينة عزازقة بعد سقوطه خطأ على يد قوات الجيش أثناء تبادل إطلاق نار مع الارهابيين
شارك الآلاف من المواطنون (4000 ألاف شخص حسب المنضمين) و أقل عددا حسب مصالح الأمن، في مسيرة شعبية بمدينة وضواحي عزازقة دعت لها تنسيقية لجان قرى عزازقة، الواقعة على بعد 40 شرق مدينة تيزي وزو.
والهدف من المسيرة هو إبلاغ صوت المواطنين المحليين بسبب انعدام الأمن في المنطقة، وكان أيضا للتنديد بمقتل الشاب مصطفى وهو عامل وأب لأربعة أطفال ذهب ضحية خطأ عسكري، بعد رد فعل قوات الجيش الوطني على الهجوم الذي استهدف ثكنة يوم الخميس 23 جوان على بعد مئات الأمتار من مستشفى عزازقة.
واعتبرت تنسيقية لجان الأحياء لمدينة عزازقة هجوم قوات الجيش بأنه "غارة عقابية"، ومن خلال تنظيم هذه المسيرة، يريد سكان عزازقة دعم سكان مدينة "دمادن" مسقط رأس الضحية، من أجل المطالبة "بالعدالة وتعويض أسر المصابين".
وانطلقت المسيرة من محطة الحافلات باتجاه مقر المجلس الشعبي البلدي، ثم باتجاه مقر الدائرة قبل توقفها أمام إدارة مستشفى سعيد مغنم بعزازقة، حيث تم وضع إكليل من الزهور لذكرى مصطفى ديال، ثم تلتها دقيقة صمت ترحما على روحه.
وعلى طول المسيرة ردد المتظاهرون شعارات مناهضة للحكومة، ورغم رفع الإضراب إلا أن المحلات بقيت مغلقة طيلة فترة تنظيم المسيرة كعلامة تأييد لها وللمشاركة فيها.
وقد حضر أمس السبت في جنازة الضحية كل من المسؤولين في الولاية حيث طمأنوا عائلة الفقيد بأن العدالة ستتابع الذين قاموا بهذه الجريمة. كما أكدوا أن الفقيد سيصنف ضمن ضحايا الإرهاب، وسيتم تعويض عائلته وفق ما ينص عليه القانون.
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد فهذه جريمة عنصرية مرتكبة من طرف الجيش الوثني المرتد الذي تعد غالبيته من اعراب بني هلال المعروفة لعمالتها للاستعمار الفرنسي فمعضم الحركى والقياد والباشاغاوات ينحدرون منهم. ارتكبت هذه الجريمة العنصرية ضد ابناء منطقة الزواوة الامازيغ الاحرار المعروفة منطقة القبائل المجاهدة ضد الاستعمار الفرنسي ارتكبت ضد المسلمين المؤمنين الموحدين.
ردحذف