الاثنين، 13 يونيو 2011

أيها الجزائري أنت ظالم

أن تشعر بأنك غير موجود رغم أنك حي.. هذا ظلم.
... أن تكون لك القدرة على فعل الخير لبلدك ولا يمنحونك الفرصة.. هذا ظلم.
أن تكون في أوج عطائك ولا تتوفر لك فرصة عمل.. هذا ظلم.
ألا يتوفر لك غذاء كامل.. هذا ظلم.
ألا تتوفر لك المواصلات لقضاء أشغالك.. هذا ظلم.
أن تذهب إلى السوق ولا تتستطيع شراءه حاجاتك الضرورية.. هذا ظلم.
أن تبلغ سن الزواج ولا يتوفر لك سكن.. هذا ظلم.
ألا يجد أطفالك مساحات للعب.. هذا ظلم.
ألا يدرس أطفالك بطريقة صحيحة.. هذا ظلم.
أن تجد الطرقات محفورة وسيئة التعبيد وأنت تدفع الضرائب.. هذا ظلم.
أن ينقطع عنك الماء والكهرباء دون سابق إنذار.. هذا ظلم.
أن تفكر في مشاهدة مسرحية أو فيلم بمستوى جيد ولا تجد.. هذا ظلم.
ألا تجد حديقة أو مساحة خضراء ترتاح فيها من تعبك.. هذا ظلم.
أن تخرج من بيتك للاحتفال بمناسبة سعيدة ولا تجد مكانا لائقا.. هذا ظلم.
أن تقف اياما في الطابور في مركز البريد لاستخلاص راتبك الشهري.. هذا ظلم.
أن تذهب إلى دائرة حكومية لاستخراج وثائق فيمارس عليك موظف صغير البيروقراطية.. هذا ظلم.
أن تزور مريضا في المستشفى وتخرج منه مريضا من سلوكيات الأطباء و الممرضين الوقحة.. هذا ظلم.
أن تذهب إلى العدالة مطالبا بحقك ولا تناله.. هذا ظلم.
أن يرفع شرطي صوته عليك.. هذا ظلم.
أن تشعر في بلد ديمقراطي بالخوف من المخابرات.. هذا ظلم.
أن يفرض عليك شخص ما رأيه بالقوة.. هذا ظلم.
أن ترغب في التعبير عن رأيك ولا تجد وسيلة إعلام شجاعة تنشره.. هذا ظلم.
أن يمثلك منتخب في البلدية أو البرلمان بتزوير الانتخابات.. هذا ظلم.
أن تعرف أن الحكومة تبتزك بالضرائب  لأنها عاجزة عن التسيير.. هذا ظلم.
أن تعرف أن الذين أمنتهم على حياتك يسرقون مالك وحريتك.. هذا ظلم.
أن تنتخب رئيس جمهورية وتجد أنه يحابي أهله وعشيرته على حسابك.. هذا ظلم.

أن تكون مظلوما إلى هذا الحد ولا تخرج و تطالب بحقوقك فـ.. أنت ظالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق