أكد رشيد معلاوي رئيس النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية "السناباب" و هو من قادة تنسيقية التغيير و الديمقراطية أنه تعرض يوم الجمعة 15 جويلية لمحاولة اغتيال.
وقال معلاوي ، "عندما صعدت في سيارتي، لاحظت وجود الزيت، وبما أنه كنا في يوم الجمعة اتصلت بصديقي الذي يعمل ميكانيكي، والذي أرسل لي ابنه لحل المشكل، وعلمت في وقت متأخر من المساء بأن المكابح تم قطعها بواسطة كماشة وأن الأمر كان مستهدفا، وكان ابن صديقي خائف من أن يخبرني حتى تشاور مع والده".
بالنسبة لمعلاوي، الواقعة تأتي بين حدثين، وهي زيارة خبراء قانونيين من بينهم أعضاء من الاتحاد الأوروبي للجزائر للتحقيق في الوضع ما بعد رفع حالة الطوارئ، و قدوم المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول الحق في السكن اللائق راكال رولنيك".
وأضاف رشيد معلاوي أنه "بعد وقت قصير من زيارة المقرر الخاص للأمم المتحدة حول حرية التعبير، والتي عرفت اغتيال ناشط في التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية بوهران" .
وقرر رشيد معلاوي تقديم شكوى هذا الأسبوع إلى الهيئات الدولية مثل الأمم المتحدة، حيث قال "لن أقدم شكوى للشرطة، لقد قدمنا شكوى لهم عند الاعتداء على دار النقابات، لكن دون جدوى، حاليا أنا مع السيدة رولنيك وأخبرتها بما حصل".
نقلا عن موقع ًكل شيئ عن الجزائرٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق