الثلاثاء، 26 يوليو 2011

مرة أخرى النظام الجزائري متهّم بدعم القذافي

  • الجزائر* ‬تلقت* ‬إنذارا* ‬أخيرا* ‬من* ‬الناتو* ‬بسبب* ‬دعمها* ‬للقذافي
  • جدّد اللّواء يونس في حوار لجريدة الشرق الأوسط السعودية اتهامات المجلس الانتقالي الليبي للجزائر بتمويلها للقذافي وإرسالها للمرتزقة، قائلا "الباخرة التي اكتشفناها تضم حمولة من الأسلحة وصلت للجزائر في طريقها إلى ليبيا، ولدى الجزائر إنذار أخير من الناتو والتحالف* ‬الغربي* ‬والاتحاد* ‬الأوروبي،* ‬ويجب* ‬أن* ‬يتوقف* ‬هذا* ‬الدعم*"‬*.‬
  • ولم يبال المتحدث بالتكذيب الذي ساقته الخارجية الجزائرية أول أمس بشأن سفينة الأسلحة التي رست بميناء جن جن بجيجل، ‬*.‬ نقلا عن جريدة الشروق يوم 25 جويلية 2011
إذن مرة أخرى توجه أصابع الإتهام للنظام الجزائري بدعم القذافي ، هذه المرة يقولون أن باخرة أسلحة رست في ميناء جن جن لتنقل برا الى ليبيا ،
المؤكد أنه لا دخان بدون نار كما يقولون فهذه الإتهامات المتكررة تدعو للتساؤل :

هل النظام الجزائري فعلا يدعم القذافي ؟؟

طبعا لا أحد إلا الله عزّ و جل و النظامين الليبي و الجزائري يمكنهم الإجابة عن هذا السؤال ، لكن يمكننا أن نعرف نحن كجزائريين أن النظام عندنا يدعم حقا القذافي ضد الثوار و ذلك تؤكده عدة شواهد :

الأول هو مشاركة وفد من جبهة التحرير الوطني بقيادة القيادي الصادق بوقطاية في مؤتمر دعم القذافي عقدته القبائل الليبية في طرابلس و نحن الجزائريين نعرف تماما أن جبهة التحرير لن تتحرك دون تصريح من رئيس الجمهورية أو من قائد المخابرات للقيام بهذه الخطوة.

ثانيا : تحفظ مندوب النظام الجزائري لدى الجامعة العربية على طلب حماية الشعب الليبي الذي تقدمت به الجامعة لمجلس الأمس خلال شهر مارس الماضي و ذلك يعني عمليا أن النظام الجزائري كان يريد ترك القذافي يبيد شعبه في بنغازي و باقي المدن المنتفضة ضده.

ثالثا : التغطية الإخبارية المنحازة لنظام القذافي في نشرات الأخبار .

رابعا : احتضان النظام الجزائري هذا الأسبوع لمؤتمر القبائل الليبية المساندة للقذافي في العاصمة حسب ما جاء في جريدة الشروق التي أعلنت وصول 13 شيخا من شيوخ هذه القبائل الى مطار العاصمة .

هذه شواهد تبيّن بما لا يدع للشك أن النظام عندنا يدعم القذافي على الأقل سياسيا و إعلاميا.

بعض العباقرة الأغبياء عندنا يقولون أن الإتهامات المتكررة التي توجه للنظام الجزائري بدعم القذافي عسكريا سببه موقف النظام الذي يرفض دعم المجلس الإنتقالي و أن المجلس ينتقم من الجزائر لهذا السبب و هو تفسير غريب عجيب :
لنفرض أن ذلك صحيح فلماذا لم يتهم ثوار ليبيا مصر أو تونس أو السودان مثلا بدعم القذافي فكل هذه الدول لم تعترف أيضا بالمجلس الإنتقالي و كل هذه الدول تقف على الحياد تماما من القضية الليبية ، فلماذا توجه الإتهامات فقط للنظام الجزائري ؟؟؟؟؟؟

كما قلت سابقا لا أحد يمكنه الجزم بدعم النظام عندنا للقذافي لكننا يمكننا أن نخمّن : و تخميني أن النظام عندنا فعلا يدعم القذافي لسبب بسيط و هو أن كلا النظامين يعتمدان على القمع و القوة العسكرية لإحكام سيطرتهما على السلطة و إسكات أي مطالب شعبية و ليس بطبيعة الحال من مصلحة أحدهما سقوط الآخر لأن ذلك سيعجل حتما بسقوط الثاني .


ملاحظة: لقد تعمّدت استعمال عبارة النظام الجزائري بدل كلمة الجزائر لأني اعتقد أن النظام عندنا لا يبني مواقفه لمصلحة الشعب بل لمصلحته الذاتية و أعتقد أن مصلحتي أنا كمواطن بسيط من هذا الشعب هي في سقوط القذافي لا في دعمه .

هناك تعليقان (2):

  1. نعم ندعم النظام الليبي وندعم القذافي ولا ندعم عملاء بنغازي الذين يتأمرون مع قطر واسرائيل ليجعلوا ليبيا مثل العراق الآن دولة تحكمها اسرائيل وامريكا وتتحكم في ثرواتها وشعبها لا نريد دولة خونة بجاورنا نحن مع القذافي الى آخر يوم في حياتة احرق الله الخونة وردهم على اعقابهم كلاب بنغازي ومسراته الخونة الذين باعوا بلدهم لاجل اوهام ترسمها لهم اسرائيل اليهودية

    ردحذف
  2. و الله كلام الاخ عبد المنعم هو مثل قول الشاعر انا من غزية فان غزت غزية غزوت اي ان كلامه يفهم من القولة الماثورة لبومدين نحن مع فلسطين ظالمة او مظلومة الكلمة في الجزائر مفهومة فهم خاطىء فالنظام يدعم القذافي ظالما او مظلوما . لكن لورجعنا الى مصدر الحديث وهو من اقوال الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يعلم اصحابه انصروا اخوكم ظالما او مظلوما قيل ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال بكف يده عن الظلم او كما قال عليه الصلاة والسلام ارجوا من هذا النظام الجزائري نصر اخوهم القذافي فهو ظالم وعليه كف يده عن الظلم واتباع سنة نبينا عليه الصلاة والسلام لا سنة بومدين ففهم كلامه بالمعنى الذي يعمل به النظام خاطىء تماما

    ردحذف