مازلت أتذكر بوضوح مشاعري في ذلك الصباح ، لم تكن مشاعر أسف أو حزن بل مشاعر غضب ، غضب على رجل دمّر بلده و تسبب في قتل الملايين من شعبه بسبب رغبته المجنونة في الإحتفاظ بالسلطة .
لا لم آسف و لم أحزن لإعدام صدام ، كما لن آسف و لن أحزن على غيره ممن يعتبر نفسه إلها فوق الأرض فيقتل من يشاء و يعذب من يشاء ،
لن آسف و لن أحزن على من يظن أن بلده مزرعة ورثها عن أبيه و يورثها لبنيه فينهب ما يشاء و يسرق ما يشاء و يسجن من يشاء .
لن آسف و لن أحزن على من يظن أن بلده مزرعة ورثها عن أبيه و يورثها لبنيه فينهب ما يشاء و يسرق ما يشاء و يسجن من يشاء .
هل سآسف لو أمسك المصريون بمبارك و علّقوه !!!
هل سآسف لو أمسك ثوار ليبيا بالقذافي و أعدموه !!!
هل سآسف لو أمسك السوريون ببشار و شنقوه !!!
هل سآسف لو أمسك اليمنيون بصالح و صلبوه !!!
هل سآسف لو أمسك الجزائريون بمن تسبب في قتل 200000 منهم و حاسبوه !!!
لا والله لن آسف و لن أحزن على هؤلاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق