الخميس، 7 يوليو 2011

لن آسف على هؤلاء و لن أحزن


قرأت قبل قليل رسالة لأحد الجنود الامريكيين لزوجته يصف لها فيها لحظات إعدام صدام حسين و تذكرت بسرعة تلك المشاهد التي رآها العالم بأسره لإعدام أول قائد لبلد عربي يمسك به شعبه . 
مازلت أتذكر بوضوح مشاعري في ذلك الصباح ، لم تكن مشاعر أسف أو حزن بل مشاعر غضب ، غضب على رجل دمّر بلده و تسبب في قتل الملايين من شعبه بسبب رغبته المجنونة في الإحتفاظ بالسلطة .

لا لم آسف و لم أحزن لإعدام صدام ، كما لن آسف و لن أحزن على غيره ممن يعتبر نفسه إلها فوق الأرض فيقتل من يشاء و يعذب من يشاء ، 
لن آسف و لن أحزن على من يظن أن بلده مزرعة ورثها عن أبيه و يورثها لبنيه فينهب ما يشاء و يسرق ما يشاء و يسجن من يشاء .

هل سآسف لو أمسك المصريون بمبارك  و علّقوه !!!
هل سآسف لو أمسك ثوار ليبيا بالقذافي و أعدموه !!!
هل سآسف لو أمسك السوريون ببشار و شنقوه !!!
هل سآسف لو أمسك اليمنيون بصالح و صلبوه !!!
هل سآسف لو أمسك الجزائريون بمن تسبب في قتل 200000 منهم و حاسبوه !!!

لا والله لن آسف و لن أحزن على هؤلاء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق