صور لمامي داخل سجنه الفرنسي
كنت قد أوشكت على النوم عندما قررت فتح النت و ليتني ما فعلت
قرأت في جريدة الخبر لهذا اليوم خبر مفاده : أن الشاب مامي قد استلم صكا بقيمة 500 مليون سنتيم، مقابل تنشيطه السهرة الختامية بسيدي بلعباس، وهو الشرط الذي قبلت به محافظة مهرجان الراي بعد تلقي الضوء الأخضر من الوصاية .
و لكي لا يعترض عليّ البعض على وصفي له بالزاني و المجرم سأشرح لكم باختصار لماذا ؟
هذا الشاب المامي تورط في محاولة إجهاض صديقته الفرنسية التي حملت منه سفاحا فاحتال عليها بأن احضرها الى الجزائر في أوت 2005 حيث تم احتجازها في فيلا و حاولت امرأتان إجهاضها بالقوة ، و الغريب أنه ظل هاربا في الجزائر لمدة قاربت السنتين قبل أن يسلم نفسه الى العادالة الفرنسية لينال جزاءه العادل
فالرجل كما ترون زاني شرعا و مجرم قانونا .
المشكلة أن هذا الزاني المجرم لم يعتقل في الجزائر طيلة السنتين اللتين كان فيهما فارا من العدالة الفرنسية بل كان يتنقل بكل حرية كأنه بطل قومي ،
لماذا لم تعتقله مصالح الامن باعتبار ان الجريمة تمت على التراب الجزائري ؟
لماذا لم يفتح تحقيق رسمي في الجريمة ؟
لماذا لم تعتقل و تستجوب المرأتين اللتان شاركا في عملية الإجهاض ؟
و الفيلا مكان الجريمة هي ملك لمن؟
ثم لماذا لم يعتقل هذا الزاني المجرم عند عودته الى الجزائر ؟
لماذا لم يستجوب على الأقل ؟
هل الشاب مامي محمي من جهة ما ؟ ربما ،
على اعتبار أنه ناطق غير رسمي باسم رئاسة الجمهورية الجزائرية ، ألا تتذكرون أنه هو أطل على الجزائريين في نشرة الثامنة ذات يوم ليطلع الجزائريين على صحة الرئيس بوتفليقة عقب العملية الجراحية التي أجراها في فرنسا ، نعم لم يظهر رئيس الحكومة و لا وزير الخارجية و لا حتى وزير الإعلام ، لم يظهر أي مسؤول رسمي ليطمئن الجزائريين على صحة رئيسهم بل ظهر الشاب مامي ،
هل الشاب مامي صديق للرئيس ؟ لا أعتقد ذلك ، على الأقل ليس الآن بعد ان تبين أنه زاني و مجرم ،
فلماذا لم يتم تجاهله على الأقل رسميا ؟
لماذا يدعى الى المهرجانات كأنه بطل قومي و تغدق عليه الاموال من خزينة الفقراء بمئات الملايين .
500 مليون تعادل أجر أستاذ لمدة 14 سنة ،
لا تفهموني خطأ ، أنا أؤمن أن الدنيا أرزاق و أنه هناك الفقير و الغني و انا لا اعترض على ذلك،
أنا لا أعترض على أن يأخذ هذا الشخص 500 مليون أو مليار سنتيم على كل سهرة ،
أنا أعترض على أن يأخذها من المال العام
500 مليون في سهرة واحدة و الله وحده يعلم كم سيحيي الشاب مامي من سهرة و كم من اموال الفقراء سينهب .
الله وحده يعلم
شيئ أخير : أعتقد ان المشكلة ليست في الشاب مامي فهو وجد اغبياء يعطونه 500 مليون فلماذا لا يأخذها ! و المشكلة ليست في الوصاية سواء كانت وزارة الثقافة أو رئاسة الجمهورية لأنهم وجدوا مال الفقراء سائبا فهم يوزعونه دون حسيب أو رقيب المصيبة في الفقراء مثلي الذين يرون مالهم يأخذه امثال هذا الزاني المجرم و لا يتحركون ، لا يحتجون ، بل حتى لا يأبهون .لقد بدأنا على الفيسبوك منذ أيام حملة لمنع إهدار المال على مهرجانات الغناء و بلغ عددنا أكثر من 11000 جزائري و جزائرية و لكننا لم نستطع إقناع 20 أو 30 منهم للإحتجاج عمليا أما م وزارة الثقافة ، لقد تبين للأسف أننا مجرد غثاء لا نصلح لشيئ.
تحيا الجزائر
ردحذفو يقولونها بوتفليقة و أويحي و خليدة ملاح
ردحذفيخي عباد يخي
لازم كامل يروحو و أولهم بوتفليقة اللي خرب البلاد