السبت، 11 فبراير 2012

أنباء عن اعتزام بوتفليقة التنحي عن الحُكم قبل انتهاء ولايته الثالثة




كشفت مصادر أمنية وسياسية وإعلامية جزائرية متطابقة أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ينوي التنحي عن الحكم قبل انتهاء ولايته الثالثة في عام 2014.

وأشارت إلى أن الرئيس بوتفليقة تحدث بخصوص هذا الموضوع إلى مسؤولين كبار في الدولة خلال شهر يناير الماضي، وتوقعت أن يتم ذلك بعد إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، عقب الانتخابات الشريعية المرتقبة في ماي المقبل، وبعد مراجعة للدستور الذي سيكون بعد الانتخابات البرلمانية مباشرة.


وذكرت هذه المصادر التي تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها، أن اجتماعا مُهما عقد يوم الأربعاء الرابع من يناير الماضي بمقر الرئاسة، دعا له الرئيس بوتفليقة كلا من الأمين العام حزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح إلى مكتبه، وخلال هذا الاجتماع السري المحدود الذي استمر ساعة من الزمن وتم توسيع اللقاء لتحضره شخصيات نافذة في السلطة بما في ذلك وزير الداخلية، ورئيس مجلس الوزراء ورئيس الاستخبارات، حيث أعلن الرئيس صراحة امام كل الحاضرين وأعلن عن رغبته في ترك كرسي الرئاسة قبل انتهاء عهدته الثالثة والمقررة في 2014.



وأضاف المصدر: "المعلومات تقول إن الرئيس بوتفليقة وخلال اللقاءين الأول والثاني يكون قد أعرب للحاضرين عن نيته في مغادرة الحكم، وهذا مباشرة بعد الانتهاء من عملية الاصلاحات السياسية التي وعد بها وهي القيام بالانتخابات البرلمانية في أيار المقبل، ثم القيام باستفتاء جديد حول مراجعة القانون الأساسي المعدل في تشرين ثاني 2008 لتمكينه من الترشح لولاية ثالثة".


وهاتان العمليتان ستكونان محور جدول أعماله في الفترة المقبلة ثم يقوم بالإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة. وهذا ما يدور الآن في كواليس القيادة الجزائرية، التقاعد المبكر للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ 75 في مارس المقبل، وان أمر استخلافه بدا يطرح بشدة بين صناع القرار.

لندن ـ (قدس برس)
الجمعة 10 فبراير 2012 - 16:26

تعقيب:
أعتقد أن تنحي الرئيس بوتفليقة عن منصبه قبل 2014 - إن صحّ الخبر طبعا- سيكون أفضل قرار اتخذه بوتفليقة منذ مجيئه و تنحيه قد يكون فيه خير كثير للجزائر لأني ما زلت أظن بأنه أسوء رئيس حكم الجزائر منذ الإستقلال .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق