جبهة التحرير الوطني التي قاد أبطالها الجزائريين الى نيل حريتهم تحولت الى جبهة للتخريب الوطني عقب الإستقلال ، خربت عقول الجزائريين في الستينات و السبعينات بخزعبلات الشيوعية و خربت اقتصادهم بنظريات الإشتراكية الفاشلة حتى في عقر دارها .
و حرمت الجزائريين من تأسيس دولة ديمقراطية عادلة في إطار المبادئ الإسلامية كما أرادها الشهداء .
أما آن الأوان لحلّ الجبهة و محاكمة قادتها لتسببهم في قتل 200 ألف من أبناء الجزائر خلال التسعينات ؟
اما آن الأوان لحلّ الجبهة و محاكمة قادتها بسبب إغتيالهم لحلم ملايين الشباب بالعيش بكرامة في بلادهم و الرمي بهم في متاهات البطالة و الحرقة و إدمان المخدرات و الفساد الإخلاقي ؟
أما آن الأوان لحلّ الجبهة و محاكمة قادتها بسبب قتلهم التام للحياة السياسية بتزوير الإنتحابات و إدخال عامل الشكارة لتبوء المناصب و الوزارات ؟ .
أما آن الأوان لحلّ الجبهة و محاكمة قادتها بسبب قتلهم الأمل في نفوسنا بغد أفضل ؟
أما آن الأوان أيها الجزائريون لحلّ جبهة التخريب الوطني و محاكمة قادتها كما حلّ المصريون الحزب الوطني و يحاكمون قادته و كما حلّ التونسيون التجمع الدستوري و كما يوشك أن يحدث في سوريا و اليمن و ليبيا ؟
يجب حل جبهة التخريب الوطني و كذلك الارندي التجمع الوطني للفاسدين و ناهبي المال العام
ردحذف