لا أعتقد ان الانظمة العربية المتعفنة قد كرهت شيئا أكثر من شبكة الانترنت و الشبكات الإجتماعية على غرار فيسبوك و تويتر و يوتوب و غيرها لأن دورها يتعاظم يوما بعد يوم في كشف فضائح الأنظمة و التحريض على ثورات الشعوب على قمعها و ظلمها ، و الجزيرة و الجزائر ليست استثناء فمكتب الجزيرة لم يكتب له ان يرى النور خوفا من كشف المستور .
لكن يبدو أن هذه الاخيرة قد وجدت ضالتها في النت فقد بثت ليلة أول أمس في نشرة الأخبار المغاربية تقريرا مدعما بصور و شرائط الفيديو التي وضعها الناشطون الجزائريون على اليوتوب عن الإحتجاجات الاخيرة لسكان حيدرة على قطع مئات الأشجار لإقامة حضيرة سيارات تابعة لشخصية نافذة مقربة من السعيد بوتفليقة .
و ظهرت في التقرير لقطات للمجاهدة الكبيرة جميلة بوحيرد التي تنقلت الى الحي لتقديم دعمها كما أظهرت اللقطات الجرافات و هي تدمر مساحة واسعة من الغابة المحاذية للحي و عشرات من عربات قوات مكافحة الشعب (الشغب) .
و ظهرت في التقرير لقطات للمجاهدة الكبيرة جميلة بوحيرد التي تنقلت الى الحي لتقديم دعمها كما أظهرت اللقطات الجرافات و هي تدمر مساحة واسعة من الغابة المحاذية للحي و عشرات من عربات قوات مكافحة الشعب (الشغب) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق