ظهر الرئيس المصري المخلوع اليوم ذليلا مهانا في قفص المجرمين داخل قاعة المحكمة ليحاكم على ما اقترفت يداه في حق أبناء الشعب المصري طوال ثلاثين عاما .
الأكيد ان مبارك و نجلاه لم يكونوا يتوقعون في أسوأ كوابيسهم أن يتم محاكمتهم في يوم من الايام لكن الله يمهل و لا يهمل و لكل ظالم حساب .
ترى هل يمكن أن تتحقق العدالة الإلهية يوما في الجزائر كما تحققت في مصر؟
أليس غريبا أنه طوال 50 سنة من الإستقلال لم يحاكم أحد من الرؤساء و الوزراء و الجنرالات و رؤساء الحكومات ؟
قتل المئات من الجزائريين بدم بارد في أكتوبر 88 في انتفاضة شعبية عارمة و قتلوا في جوان 91 أثناء فضّ اعتصام الفيس المنحل في ساحة الشهداء و قتلوا في ربيع 2001 و قتل مئات الآلاف طيلة العشرية السوداء و لا زالوا يقتلون الى الآن لكن لم يحاكم مسؤول واحد !!!!!!!!!!!!!
هل سنعيش لنشهد اليوم الذي نرى فيه من تسببوا في قتل 200000 جزائري و جزائرية يحاكمون ؟
هل سنرى في يوم ما تحقيقات تفتح لتحديد مسؤولية الشاذلي بن جديد أو زروال أو علي كافي أو مولود حمروش أو سيد أحمد غزالي أو مقداد سيفي أو رضا مالك أو اويحي أو بلخادم أو بن فليس أو الجنرال توفيق أو خالد نزار أو الجنرال تواتي أو الجنرال محمد العماري و غيرهم من رؤساء الحكومات و الوزراء و الجنرالات السابقين و الحاليين حول الكوارث التي عاشتها الجزائر منذ الإستقلال ؟
ترى هل يمكن أن تتحقق العدالة الإلهية يوما في الجزائر كما تحققت في مصر؟
أليس غريبا أنه طوال 50 سنة من الإستقلال لم يحاكم أحد من الرؤساء و الوزراء و الجنرالات و رؤساء الحكومات ؟
قتل المئات من الجزائريين بدم بارد في أكتوبر 88 في انتفاضة شعبية عارمة و قتلوا في جوان 91 أثناء فضّ اعتصام الفيس المنحل في ساحة الشهداء و قتلوا في ربيع 2001 و قتل مئات الآلاف طيلة العشرية السوداء و لا زالوا يقتلون الى الآن لكن لم يحاكم مسؤول واحد !!!!!!!!!!!!!
هل سنعيش لنشهد اليوم الذي نرى فيه من تسببوا في قتل 200000 جزائري و جزائرية يحاكمون ؟
هل سنرى في يوم ما تحقيقات تفتح لتحديد مسؤولية الشاذلي بن جديد أو زروال أو علي كافي أو مولود حمروش أو سيد أحمد غزالي أو مقداد سيفي أو رضا مالك أو اويحي أو بلخادم أو بن فليس أو الجنرال توفيق أو خالد نزار أو الجنرال تواتي أو الجنرال محمد العماري و غيرهم من رؤساء الحكومات و الوزراء و الجنرالات السابقين و الحاليين حول الكوارث التي عاشتها الجزائر منذ الإستقلال ؟
الله وحده يعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق