لكن النظام الجزائري وجد نفسه في مأزق فقد سبق أن اشترط إعتذارا رسميا من المجلس الإنتقالي لكي يعترفوا به فكيف يعترفوا به الآن بدون ذلك الإعتذار و لا ادري من العبقري الذي تفتق ذهنه عن الحل لهذا المأزق فقال : نشترط على المجلس الإنتقالي محاربة القاعدة لكي نعترف به و هو شرط كما ترون مضحك الى حد البكاء ،
1- هل يتخيل أحد ان السلطة القادمة في ليبيا و التي يدعمها الناتو و أمريكا ستتقاعس عن محاربة القاعدة ؟ !!!!!!!! فلماذا يشترط النظام الجزائري محاربة القاعدة على المجلس الإنتقالي و هو يعلم علم اليقين أن المجلس سيفعل ذلك حتما بحكم الدعم الامريكي له !!!!!!
2- و هل المجلس أصلا محتاج إعتراف من الجزائر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا سيفعل المجلس بإعتراف الجزائر (يندب بيه) و له إعتراف العالم كله !!!يعني على أساس أن النظام عندنا جعل من الجزائر دولة عظمى لا يجوز تجاهلها !!!! من ذا يقيم حاليا أي وزن للموقف الجزائري ؟؟؟ لا احد ، لا أحد على الإطلاق .
للأسف النظام عندنا حوّل الجزائر الى دولة هامشية ليس لها أي وزن على المسرح الدولي و لا أحد في العالم ينتظر أو يضع في حساباته موقف الجزائر من أية قضية كانت لأن السياسة الخارجية عندنا تسير بجملة واحدة : " الصمت حكمة" ألا تتذكرون أزمتنا مع مصر قبل سنتين ؟ ألا تتذكرون مرض الرئيس ؟ و حاليا عندنا 17 بحارا يصارعون الموت جوعا في الصومال منذ 8 اشهر لكن النظام صامت صمت القبور ؟ و كيف لا يصمت و عندنا وزير للخارجية لا يعرف حتى الكلام و قد بلغ من العمر حوالي 80 عاما و هو الوزير نفسه الذي قال عن نفسه انه كان غبيا عندما كان يتولى حقيبة المالية و حدثت أكبر فضيحة مالية (ربما تكون أصغر فضيحة لو نعلم ما يحدث في الخفاء) تحدث في الجزائر و هي فضيحة بنك الحليفة !!!!!!
لماذا لا يرحلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى يرحلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متى يرحّلهم الشعب الجزائري ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أتمنى أن يحدث ذلك قريبا لأننا لم نعد نحتمل هذا العبث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق