" طردت المخابرات العسكرية في بداية الأسبوع الجاري المغني التونسي بندير مان من الأراضي الجزائرية بعد حفلين أجراهما رفقة الفنان بعزيز بالجزائر العاصمة وبجاية.
وأوضح المغني بندير مان واسمه الحقيقي "بيرم الكيراني" أمس الأحد في تصريح لإذاعة موزائيك التونسية، بأن عناصر من الأمن العسكري (جهاز المخابرات) جاؤوا إلى بعزيز وقاموا بالضغط على منظم الحفلات، وقالوا له : من يكون هذا التونسي الذي جاء ليحدث الفوضى بالجزائر؟
وأضاف بندير مان "أنا لست سوى مغني وبعزيز فنان، وليس إرهابي"، مشيرا إلى أن عناصر الأمن العسكري قالوا لبعزيز بأنه يمكنه الغناء وقول ما يشاء، لكن ليس بالنسبة لأجنبي، وأردف المغني التونسي القول بأن بعزيز رد على أعوان المخابرات بأنه يقول دائما أشياء سيئة عن تونس لكن لم يزعجه أحد هناك."
هكذا إذن بلغ رعب النظام من قيام ثورة تجرفه الى مزبلة التاريخ حدّ طرد مغن ذنبه الوحيد هو أنه يغني عن الدكتاتورية في الوطن العربي و عن ثورة الياسمين و عن حلم الديمقراطية . الغريب أن المخابرات العسكرية لم تعترض على الأغاني التي تدعو الشباب علنا الى الفساد الأخلاقي بكل أنواعه من دعوة لشرب الخمور و الزنا و بل وصل الامر الى حد الدعوة الى الشذوذ و نعاطي المخدرات و العياذ بالله بل إن تلك الأغاني تحظى بتشجيع و دعم اجهزة الدولة كلها من مخابرات الى وزارة الثقافة الى أعلى هرم السلطة
ألا تتذكرون مهراجان تمقاد و مهرجان جميلة و مهرجان الراي و مهرجان الأغنية الوهرانية و حفلات الكازيف و غيرها .هل سمعتم ان المخابرات اعترضت على أغاني مامي و خالد و الزهوانية و الشاب عبدو و غيرهم و دعاة الفساد الإخلاقي ؟
ألا يحظى هؤلاء بدعم كامل من مختلف سلطات البلاد ؟
ألا تتذكرون أن الشاب الزاني مامي كان يحصل من أموال الشعب الجزائري على 500 مليون على كل حفلة و ان الشاب خالد الزاني هو أيضا كان يحصل على مليار سنتيم و غيرهما من المطربين الذين أفسدوا الشباب الجزائري بأموال الشعب الجزائري .
كيف يمكننا السكوت على الإفساد المتعمد لشبابنا من طرف النظام الحاكم ؟
كيف يمكننا عدم الدعوة الى تغيير هذا النظام اليوم قبل الغد ، هذا النظام الذي يشجع بكل ما أوتي من قوة و إمكانيات الفساد و الإفساد و يحارب بنفس القوة كل دعوات الإصلاح و الحرية ؟
vive l algerie é vive le rai é sur tt cheb mami le prince é li ma bghanach ydir kifna
ردحذففي الجزائر حكومة تعمل على تعميق الهوة بين الشعب الجزائري واخوانهم من الشعوب العربية، فتفشي التعصب بين الناس وللاسف الشباب ينصاعون وراء هذه التجييش الجاهلي، فعوض ان يهنؤوا اخوانهم الليبيين على نصرهم امام سفاحهم نرى اعلام القذافي الخضراء ترفع في ملاعب كرة القدم.
ردحذفاني لا اقول ان التعصب نابع من الشعب الجزائري بل هو مصطنع من النظام وتابعين مشكوك في اخلاقياتهم، لكن السكوت عن هذه العصبية يفزعني شخصيا اذ انني لا اعلم ماذا سيكون موقف الرأي العام اذا قرر النظام الفاسد اعلان الحرب على المغرب مثلا، لا قدر الله.
لقد كان الشعب الجزائري يعطي دروسا للعالم في مقاومة الطغيان والجهاد من اجل الحرية، وهي دروس يتباهى بها ليس الجزائريون فقط بل العرب والمسلمون كلهم، اما الان فلا احد يفهم المواقف الصادرة عن بعض شباب الجزائر التي تخذل في حقيقة الامر الشعوب العربية المنادية بالحرية.
لقد نجحت الانظمة العربية الفاسدة في تفريق الامة وزرع التعصب الجاهلي في شعوبها حتى انكرت الشعوب الاخوة التي اشترطها الاسلام لكمال الايمان في قوله صلى الله عليه وسلم (لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفيه) او كما قال صلى الله عليه وسلم،
انا شاب مسلم عربي من تونس اريد ان اوصل من خلال رسالتي هذه الى اخوتي في الجزائر ان لنا في الاسلام عليكم حق ولنا في العروبة عليكم حق ولنا في قرابتنا الامازيغية التي لايمكن ان ينكر انتماءه لها مغاربي عليكم حق,
فانأو بانفسكم عن هذا الخطاب العصبي الجاهلي ولا تنجروا وراء نظام لا يخدم الا مطامعه في السلطة او تاجيل وقت محاسبته فيوقع بينكم وبين اخوانكم الفتن.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اين كنتم ايها العرب عندما كانت الجزائر تعاني في حربها الاهلية لم نسمع صوتكم لماذا نحن لا نعاتبكم الجزائري مسامح لكن لا ينسئ ابدا لن ننسئ فتاوي الوهابية للارهاب في الجزائر احلو قتل الجزائريين و لن ننسئ المغرب الطي كان ياوي قيادات الجيش الاسلامي بشهادة مؤسس الجيش الاسلامي عبد الحق العيايدة يتكلم ام المغرب كان يوفر لهم اكثر من خمس فيلات لذا يا عرب الجزائر عاشت حربها الاولئ و حربها الاهلية و دفعت ثمن لم تدفعه شعوبكم و لو نجمع عدد شهداءكم في ثوراتكم لا تساوي ثلث شهداء الحرب الاهلية في سنوات التسعينيات لذا اتركوننا الجزائر تبني نفسها في سلام
ردحذف